تحقيق يكشف عن إنفاق الأمم المتحدة لأكثر من 70 مليون دولار لسلسة مطاعم في دمشق (التفاصيل الكاملة)
تحقيق يكشف عن إنفاق الأمم المتحدة لأكثر من 70 مليون دولار لسلسة مطاعم في دمشق (التفاصيل الكاملة)
وكالة-ثقة – فريق التحرير
كشف تقرير لمؤسسة الدفـ.ـاع عن الديمقراطيات، نشـ.ـرته اليوم السبت 24 من تموز/يوليو، عن إنفاق الأمم المتحدة لعشرات ملايين الظولارات في فندق وسط العاصمة السورية “دمشق”.
وبحسب التقرير، فإن الأمم المتحدة انفقت أكثر من 70 مليون دولار على الإسكان والخدمات في فندق فور سيزونز بدمشق منذ عام 2014.
وبحسب التقرير فإن بيانات المشتريات الصـ.ـادرة حديثا تظهر أن وكالات الأمم المتحدة أنفقت 14.9 مليون دولار العام الماضي على الإسكان والخدمات الأخرى في فندق فورسيزونز دمشق، بإجمالي إنفاق 70.1 مليون دولار في الفندق منذ 2014.
وكانت أدرجت وزارة الخزانة الأمريكية الفندق “آنف الذكر” في عام 2019 على لائحة العقـ.ـوبات بسبب دور مالكه في تمويل نظام الأسد.
واعتبر التقرير أيضاً أن مافعلته الأمم المتحدة من منح عقود للكيانات التي يسيطر عليها النظام السوري يظهر إلى أي مدى حوّل الديكتاتور السوري المساعدات الإنسانية إلى مـ.ـصدر دخل لحكومته التي تعاني من ضائقة مالية.
واستند التقرير أيضاً على تحقيق صحفي لصحيفة الغارديان تحدث عن مشتريات الأمم المتحدة في سوريا، وكيف أصبحت تحظى باهتمام كبير في عام 2016 عندما وجد أن الأفراد والكيانات المقربة من الأسد قد تلقوا عقودًا بقيمة عشرات الملايين من الدولارات، بما في ذلك 9.3 مليون دولار لفور سيزونز دمشق.
وتعتبر “فور سيزونز” من أشهر سلسلة المطاعم والفنادق، وتتوزع في مناطق مختلفة في العالم.
ويعتبر فرعها في دمشق من أفخم الفنادق من فئة الخمسة نجوم في العاصمة السورية، ويضم 297 غرفة وجناحًا، وكان الوليد بن طلال افتتحه بحضور الأسد في 2006.
وتحول الفندق خلال الثورة السورية إلى محل إقامة لبعثات وكالات الأمم المتحدة ومجموعات الإغاثة والدبلوماسيين الزائرين إلى سوريا.
لكن رجل الأعمال السعودي باع حصته في الفندق إلى رجل الأعمال السوري، سامر فوز، في آذار 2018، بحسب ما قالته صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية.
الملاكم السوري عدنان قدور يدرب محترفي ملاكمة في تركيا
وكالة-ثقة – فريق التحرير
فرّ من الحـ.ـرب في بلاده، وحطّ رحاله مع أسرته في تركيا، الملاكم الدولي السوري عدنان قدور يسخر قدراته وخبراته لإنشاء لاعبين محترفين وإعدادهم للمشاركة في البطولات.
عدنان قدور، من مواليد مدينة حلب عام 1971، اضطر لمغادرة سوريا باتجاه تركيا بعد الأزمة السورية، واستقر في ولاية كليس (جنوب).
يشار إلى أن قدور الحائز على العديد من الجوائز والألقاب المحلية والدولية، أشرف على تدريب فريق من 30 لاعبا في صالة رياضة خاصة بكليس.
كما أحرز فضية دورة الألعاب العربية التي استضافها لبنان عام 1997، وذهبية الدورة العربية التي استضافتها مصر في 1997/1998
حقق ميداليات وألقاب مختلفة في المنافسات الدولية، لاسيما الفضية في الجزائر عام 1990، والبرونزية في بطولة الدورة العربية التي استضافتها سوريا عام 1992، والذهبية في إيران والفضية في بطولة آسيا عام 1996.
يرى القدور أن اللاعب السوري في بلاد الشتات يحتاج إلى الدعـ.ـم، خاصة مع عدم قدرته على المشاركة في البطولات الخارجية، وكذلك الأمر بالنسبة لتركيا، إذ لا يستطيع المشاركة في بطولاتها المحلية.
قال في أكثر من مرة أنه يوجد شباب سوريون متحمسون وموهوبون ويملكون خامات جيدة، ولكنهم يحتاجون إلى الدعـ.ـم، مطالبًا اللجنة الأولمبية الدولية برعاية الرياضيين السوريين، وأن تسمح الحكومة التركية للشباب السوريين بالمشاركة في البطولات ودمجهم في الأنشطة الرياضية.