مباحثات سورية – سعودية لتعزيز التعاون في مجال الطاقة المتجددةوزارة الأوقاف تتسلم مواقع إقامة الحجاج السوريين في مكة المكرمةسوريا والبحرين تتفقان على تعزيز التعاون الاقتصادي في مرحلة إعادة الإعمارالأمن العام في درعا يوقف أربعة أفراد من عصابة قطّاع الطرق بعد اشتباكاتمنح دراسية للطلاب السوريين في كازاخستانماكرون: استقرار سوريا أساس لأمن المنطقة وأوروباالرئيس الشرع: سوريا تتعهد بضمان أمن المنطقة واستقرارهاوزير الطاقة يبحث مع وفد صيني تعزيز التعاون في مجال الطاقةوزارة الداخلية تفرج عن الدفعة الرابعة من موقوفي أحداث صحناياالاتحاد الأوروبي يحذر من الاعتداءات الإسرائيلية على سورياالأمن العام يُحبط استعصاء في سجن إزرع ويفشل محاولة احتجاز رهائن«ارفعوا أيديكم عن سوريا».. محتجّون أمام سفارة الاحتلال الإسرائيلي في لندن يدينون العدوانالداخلية تطلق سراح دفعة جديدة من الموقوفين في ريف دمشقلتعزيز التحول الرقمي.. سوريا وألمانيا تبحثان التعاون في الاتصالات وتجاوز العقوباتمساعٍ سورية – دولية لإعادة إعمار المدارس وفق معايير السلامة والجودة العالمية

تدمير المشافي والمراكز الطبية.. سياسة تتعمدها قوات النظام وروسيا في حربها على إدلب

 

خاص – ثقة

دمرت روسيا وقوات النظام السوري والميليشيات المرتبطة بهما، خلال الأشهر الأخيرة، عشرات المشافي والنقاط الطبية، في سياسة واضحة لاستهداف الكوادر الطبية في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة شمال سوريا.

وكان آخرها القصف المدفعي والصاروخي لقوات النظام والميليشيات المدعومة من قبل روسيا، الذي استهدف المركز الصحي في مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي، الأمر الذي تسبب بإصابة طبيب وممرض والعديد من المرضى، بالإضافة إلى دمار أجزاء من المركز والمعدات الموجودة فيه.

ونتيجة ذلك قرر أطباء سوريون يعملون في المناطق المحررة التوقف عن مشاركة إحداثيات المراكز الطبية مع الأمم المتحدة بعد فشل الأخيرة في توفير أدنى مستويات الحماية لهذه المنشآت من قصف طائرات النظام وروسيا.

وأكد بعض الأطباء أنه “كان لديهم أمل في تشارك الإحداثيات مع الأمم المتحدة على أمل مساءلة النظام السوري بما يتعلق من هجمات متكررة على المنشآت الطبية التي خرجت معظمها عن الخدمة.

ووثقت منظمات حقوقية عدة عدد المنشآت الطبية والمشافي والمراكز الصحية التي تعرضت لقصف النظام السوري والقوات الروسية، منذ شهر نيسان /أبريل من العام الجاري وحتى الآن، حيث بلغ عددها 37 منشأة.

يذكر أن النظام السوري أطلق حملة عسكرية للسيطرة على أجزاء من منطقة خفض التصعيد في إدلب، وذلك في أواخر أبريل/نيسان الماضي، وتمكن من السيطرة على أجزاء واسعة من ريف حماة الشمالي وريف إدلب الجنوبي، وقتل أكثر من 1200 مدني في حلب وحماة وإدلب، بالرغم من إبرام اتفاقية سوتشي التي تنص على وقف إطلاق النار في المنطقة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى