تركيا تُرمم خط الكهرباء بين بيريجيك وحلب لتوفير الطاقة للسوريينأحمد الشرع: تحرير سوريا أنقذ المنطقة من حرب عالمية ثالثةمدير الجمارك في سوريا يكشف عن خطط إصلاح شاملة لإنهاء الفساد والترهل الإداريهاكان فيدان يكشف عن رؤيته الجديدة للعلاقات مع سوريامقتل إمام مرقد السيدة رقية في هجوم مسلح أثناء توجهه إلى لبنانميدل إيست آي: سقوط الأسد أفشل خطة إسرائيل لتقسيم سوريا إلى ثلاث دويلاتإيران: سوريا خرجت من “محور المقاومة”الشرع للوفد الأميركي: سوريا ستبقى على الحيادأحمد الشرع: أمن الخليج أولوية وسوريا تسعى لعلاقات استراتيجيةضمن حملة “إحياء الأمل”.. قطر الخيرية تسير قافلة مساعدات للشعب السوريالخارجية الأمريكية تلتقي أحمد الشرع بدمشقالمفوضية الأوروبية: سوريا القديمة اختفت وسوريا الجديدة لم تولد بعدسوريا موحدة بدون “قسد”.. إليكم أبرز ما جاء في اجتماع وجهاء ديرالزور مع التحالف الدوليزيارات دبلوماسية متلاحقة.. بريطانيا وألمانيا وفرنسا تتحرك نحو سوريا الجديدةبدون محاسبة.. هل يمكن للحكومة السورية الجديدة أن تحقق السلام والتعايش المشترك؟

ترامب يعتزم اتخاذ قرار مصيري بشأن سوريا

بعد إعلان فوز دونالد ترامب بالانتخابات الأميركية، بدأت تتكشف ملامح سياساته المستقبلية، وأهمها خططه لسحب القوات الأميركية من سوريا.

جاء ذلك عبر تصريحات لروبرت أف كندي جونيور، الذي يتوقع أن يكون له دور بارز في إدارة ترامب المقبلة، والذي كشف أن الرئيس المنتخب يسعى إلى تجنب “تحويل القوات الأميركية لوقودٍ للمدافع” في صراعات إقليمية لا تخدم مصالح واشنطن.

وأوضح كندي جونيور أن ترامب يسعى إلى سحب القوات الأميركية المتمركزة في شمال سوريا، مشيرًا إلى قلقه من احتمالات تصاعد التوتر بين تركيا والمقاتلين الأكراد، ما قد يشكل خطرًا على الجنود الأميركيين في المنطقة.

يأتي هذا التوجه في سياق استراتيجية “فك الارتباط” التي ينتهجها ترامب، حيث يرغب في تقليل الوجود العسكري الأميركي في الشرق الأوسط بشكل عام.

من جهته، أكد سهيل خان، المستشار السياسي في الحزب الجمهوري، أن ترامب حريص على حماية الجنود الأميركيين وتجنب تكرار الأخطاء التي وقعت في العراق وفيتنام، مشيرًا إلى أن أي عملية انسحاب ستكون محسوبة ومجدولة.

ويؤكد خان على أن ترامب يريد جيشًا قويًا يحمي مصالح الولايات المتحدة، ولكنه لا يرغب في إبقاء القوات في صراعات طويلة دون داع.

في المقابل، يرى كالفين دارك، عضو في الحزب الديمقراطي، أن تصريحات كينيدي ليست قرارًا نهائيًا، موضحًا أن سحب القوات يتطلب تنسيقًا مع الحلفاء مثل تركيا لضمان الاستقرار.

وأضاف دارك أن نهج ترامب قد لا يتغير جذريًا بالنظر إلى السياسات السابقة، لكنه قد يعتمد أسلوبًا أكثر حذرًا.

وبينما تنشر الولايات المتحدة نحو 900 جندي في سوريا لمحاربة تنظيم داعش ضمن التحالف الدولي، يرى مراقبون أن تقليص الوجود العسكري قد يؤدي إلى تداعيات أمنية تهدد استقرار المنطقة، خاصة في ظل وجود خلايا نائمة للتنظيم في سوريا والعراق، ما يجعل هذه الخطوة محفوفة بالمخاطر.

زر الذهاب إلى الأعلى