تركيا تتعهد بمتابعة الإجراءات القضائية المتعلقة بجريمة قتل امرأة سورية
أكدت وزيرة الأسرة والسياسات الاجتماعية التركية، فاطمة بتول سايان قايا، أنها ستتابع شخصيا الإجراءات القضائية المتعلقة بالسيدة السورية الحامل التي قُتلت مع رضيعها، قبل يومين، في ولاية صقاريا.
وعزَّت سايان قايا، في تصريح صحفي، جميع السوريين في هذا المصاب، مؤكدة أن ما حدث “مجزرة مريرة ووحشية أصابت أبرياء هربوا من الظلم إلى تركيا، التي فتحت ذراعيها للجميع”.
وأشارت إلى أن 80 في المئة من السوريين الموجودين في تركيا هم من النساء والأطفال وكبار السن. وسبق لنائب رئيس الوزراء التركي، ويسي قايناق، أن أدان، في وقت سابق، حادثة قتل السيدة السورية ورضيعها، بحسب الأناضول.
وقال قايناق: “إن القتلة مجرّدون من الإنسانية والضمير، وهذه الحادثة تمثل أعلى درجات الوحشية، بغض النظر عن الضحية سواء أكان عربيا أم تركيا أم سوريا”. وأكد أن “القضاء التركي سينزل بالفاعلين أشد عقوبة يستحقونها”.
وأضاف أن “اللاجئين السوريين هربوا من بلادهم لتجنب التعرض للاغتصاب والقتل، ولن يفلت كل من اقترف جريمة في حقهم، سواء كان مواطنًا أو أجنبيًا”.
وعثرت الشرطة التركية، الخميس، بإحدى غابات صقاريا، على جثتي السيدة أماني الرحمون، وطفلها خلف، عقب إبلاغ الزوج الشرطة عن فقدانهما بعد عودته إلى المنزل.
و كانت محكمة تركية أمرت، الجمعة، بحبس شخصين متهمين بقتل الرحمون وطفلها.