أحمد الشرع: خططنا واضحة لإعادة بناء سوريا وتحقيق تطور شاملالشرع يستقبل القائد العسكري أحمد رزق في دمشق.. ما تفاصيل اللقاء؟وزارة الإعلام تعلن عزمها محاكمة إعلاميي النظام المخلوعمناشدات لإنهاء خطر قناصي الليرمون9 دول تستأنف علاقاتها الدبلوماسية مع سورياروسيا تستعد لسحب عتادها العسكري من سورياهروب الأسد من سوريا.. تفاصيل مثيرة عن الساعات الأخيرةشادي حلوة ورفاقه.. تملق مستمر أم تكيف مع الواقع الجديد؟إسرائيل تكشف تفاصيل انتشار قواتها في جنوب سورياإليكم موعد عودة التعليم في المدارس والجامعاتتركيا تعيد تمثيلها الدبلوماسي في دمشققرارات جديدة من وزير الاتصالاتبيان سعودي بريطاني مشترك حول سوريا.. ماذا جاء فيه؟دعوات أمريكية لتعليق العقوبات على سوريا عقب سقوط الأسدروسيا: لن نسلم الأسد للجنائية الدولية بعد منحه اللجوء السياسي

تركيا تعيد تمثيلها الدبلوماسي في دمشق

أعلنت وكالة الأناضول أن تركيا عينت السفير برهان كور أوغلو، سفيرها السابق في موريتانيا، قائماً بأعمال سفارة أنقرة في دمشق بشكل مؤقت.

وجاء هذا التعيين بعد إعلان وزارة الخارجية التركية عن خطوة جديدة تهدف إلى تطوير العلاقات بين أنقرة ودمشق في ظل المرحلة السياسية الجديدة التي تعيشها سوريا.

وذكرت وزارة الخارجية التركية، في بيانها الصادر يوم الخميس، أن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان أبلغ السفير كور أوغلو بقرار تعيينه في المنصب الجديد.

يُشار إلى أن السفارة التركية في دمشق أوقفت نشاطها في مارس 2012 احتجاجاً على استخدام النظام السابق العنف ضد المتظاهرين السلميين.

في ظل التغيرات الكبرى التي شهدتها سوريا في الآونة الأخيرة، حيث سيطرت إدارة العمليات العسكرية على العاصمة دمشق ومدن أخرى بعد انسحاب قوات النظام، تنخرط تركيا في خطوات دبلوماسية غير مسبوقة، إذ أصبحت أول دولة تُعيّن ممثلاً دبلوماسياً رسمياً في سوريا الجديدة.

ويعد برهان كور أوغلو شخصية دبلوماسية بارزة، حيث خدم كسفير لتركيا في نواكشوط لمدة عام قبل تكليفه بمهمته المؤقتة في دمشق، كما ويتوقع أن يلعب دوراً محورياً في فتح قنوات اتصال جديدة بين أنقرة والقيادة السورية الحالية.

وتأتي هذه الخطوة التركية في سياق خطة أوسع لإعادة فتح السفارات بشكل متبادل بين البلدين.

وفي الأثناء، زار وفداً تركياً قطرياً رفيع المستوى دمشق للمرة الأولى بعد سقوط النظام السابق، بهدف بحث تفاصيل المرحلة المقبلة.

وشمل الوفد وزير الخارجية التركي، ورئيس جهاز الاستخبارات التركي، ومسؤولين قطريين كبار، حيث عُقدت اجتماعات مع قيادات سورية بارزة، من بينهم القائد العام لغرفة التنسيق العسكري أحمد الشرع ورئيس الوزراء السوري محمد البشير.

وتناولت الاجتماعات سبل تطوير رؤى مستقبلية لسوريا، ودفع القيادة الجديدة نحو الانخراط في البيئة الإقليمية والدولية، كما ناقش المجتمعون إمكانية بدء حوار سياسي داخلي يهدف إلى توحيد صفوف المعارضة والمساهمة في إعادة بناء سوريا سياسياً واقتصادياً.

وتمثل هذه الخطوات مرحلة جديدة في العلاقات التركية السورية، حيث تلعب تركيا دوراً بارزاً في إعادة ترتيب الأوضاع السياسية في سوريا، مع التركيز على تحقيق الاستقرار ودفع عملية التغيير نحو مستقبل أكثر استقراراً.

زر الذهاب إلى الأعلى