تسجيل أول إصابة بـ”الإيدز” في ريف حلب الشمالي
أعلنت مديرية “صحة حلب الحرة”، أمس الاثنين، تسجيل أول حالة مسجلة للإصابة بفيروس (الإيدز) في ريف حلب الشمالي التابعة لمنطقة عمليات (درع الفرات).
ونقلت وكالة عنب بلدي على لسان مدير مديرية صحة حلب الحرة، الدكتور رضوان كردي، قوله: “إن المصاب هرب بعد تسجيل حالته، والبحث ما زال جار عنه منذ أكثر من شهر، وأن مديرية الصحة في البداية لم تعلن عن الإصابة حفاظا على خصوصية المريض، لكن الإعلان عن الحالة كان بسبب اختفاء المصاب ما رفع حصانة السرية، مطالبا بتوقيفه بأي طريقة.
ويعتبر مرض الإيدز من أكثر الأمراض الفيروسية خطورةً، حيث تكمن خطورته بعدم توافر علاج كامل له حتى الآن.
تعريف مرض الإيدز
ينتج مرض الإيدز عن الإصابة بفيروس (HIV)، والإيدز هو ما يطلق على المرحلة المتقدمة من تطور الفيروس، حيث يتسبب هذا الفيروس بما يطلق عليه (عوز المناعة المكتسب) أو (العوز المناعي البشري أو نقص المناعة المكتسبة)، فيصيب المرض خلايا الجهاز المناعي لدى الإنسان، ويدمر قدرة الجهاز المناعي بشكل تدريجي، حتى يصل المريض إلى مرحلة العوز المناعي، التي تتميز بانعدام قدرة المناعة على أداء وظيفتها، فتصبح حياة المريض مهددة أمام أبسط الأمراض، وهذا ما يطلق عليه (العدوى الانتهازية).
كيف ينتقل فيروس الإيدز من إنسان مصاب إلى إنسان سليم؟
ينتقل فيروس (HIV) المسبب لمرض الإيدز من الإنسان المصاب إلى الإنسان السليم عبر انتقال سوائل جسم المصاب التي تحمل الفيروس إلى جسم الشخص السليم، وهذه السوائل هي:
الدم
السائل المنويّ ومفرزات القضيب الذكري.
السوائل المخاطية للشرج والمستقيم.
السوائل المهبلية.
حليب الثدي.
من هم الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية (HIV)
الأشخاص الذين يمارسون الجنس المحرم والشاذ.
المصابون بأحد الأمراض الجنسية، وهذه الأمراض تسبب تقرحات في الأعضاء التناسلية؛ ما يسهل دخول الفيروس إلى الجسم.
المشاركة في استخدام الحقن، خاصة متعاطي المخدرات.
الرجال غير المختونين؛ حيث دلت الدراسات على أن نسبة الإصابة ترتفع لديهم.
التشخيص
يتم تشخيص فيروس نقص المناعة البشرية (HIV) عن طريق اختبار الدم؛ لوجود الأجسام المضادة للفيروس باستخدام الاليزا او الكومبو؛ حيث تبدأ الأجسام المضادة في الظهور في غضون 6-12 أسبوعا من التعرض للعدوى. وفي حال إيجابية هذا التحليل، يتم عمل فحص تأكيدي يسمى (وسترن بلوت)، وتكون نتيجته قطعية.
المضاعفات
يؤثر فيروس نقص المناعة البشرية (HIV) في الجهاز المناعي بالجسم، ويضعفه، ويجعل من السهل إصابة الشخص بالأمراض الانتهازية وأنواع مختلفة من السرطانات، ومن هذه الأمراض:
السل.
العدوى بالسالمونيلا.
التهاب السحايا.
العلاج
ليس هناك علاج نهائي لفيروس نقص المناعة البشرية (HIV)؛ ولكن تستخدم مضادات الفيروسات لتثبيطه.