ملفات استخباراتية تكشف أسرارًا غير معلنة حول احتجاز أوستن تايسقرار جديد في المدينة الصناعية بحلباستئناف التداول في سوق دمشقمكافحة التضليل الرقمي.. وزارة الإعلام السورية تتخذ إجراءات جديدةحلب تحت الأضواء.. زيارات دولية تعزز إرثها الثقافيخطط قيد التنفيذ..إعادة إحياء قطاع السيارات في سورياخارطة جدية للعراق . . . من سيرسمها ؟تحولات إقليمية.. ماذا يحمل لقاء الشرع وأردوغان لدمشق وأنقرة؟توجيه جديد لخطباء المساجد في سوريا . .اتفاق بين حــ.ماس والمبعوث الأمريكي.. هل يتحقق السلام؟العودة إلى الوطن.. قافلة إنسانية تحمل السوريين إلى درعا من جديدإصلاحات القضاء في سوريا.. خطوة ضرورية لتعزيز العدالة والثقةبعد أشهر من التحديثات.. مديرية نقل ريف دمشق تعود بحلة جديدةالواقع العسكري أمام منعطف تاريخي.. تغييرات تفتح أفقًا جديدًاوزارة الداخلية تطلق تغييرات جذرية.. بداية مرحلة جديدة للأمن والخدمات

تسريبات تكشف عن قائمة أعدها النظام السوري لـ 3 ملايين مطلوب داخل وخارج البلاد بينهم لاجئون ورجال أعمال

كشفت تسريبات من داخل النظام السوري عن تجهيزه لقائمة بـ 3 ملايين مطلوب سوري يقيمون داخل وخارج البلاد بينهم 150 ألف ملف أمني لرجال أعمال.

وبحسب معلومات حصل عليها موقع “مراسل سوري” فإن اجتماعاً ترأسه رئيس المخابرات الجوية اللواء “جميل الحسن” يوم الجمعة الماضي 27 تموز / يوليو وضم 33 ضابطاً من أجهزة الاستخبارات لشرح آلية التعامل مع المرحلة المقبلة عقب ما سماه “الانتصارات” التي حققها “الجيش العربي السوري”.
واعتبر “الحسن” أن أكبر العقبات التي كانت تهدد حكم النظام هي “درعا” و “ريف دمشق” لأنهما تشكلان عمق البلاد، مشيراً إلى صعوبة استرداد إدلب بسبب التواجد التركي بداخلها.

وأكد مدير الجهاز المخابراتي الأسوأ صِيتاً والمسؤول عن مقتل الكثير من المدنيين تحت التعذيب بأنهم أعدوا قائمة لـ 3 ملايين مطلوب من داخل البلاد وخارجها وتضم 150 ألف رجل أعمال متورطين بتمويل “الإرهاب”، مضيفاً: “سنحاسب مَن تورط بالقول أو الفعل أو حتى السكوت”.
وحول عودة اللاجئين إلى داخل سوريا قال “الحسن” بحسب المصدر: “سنعاملهم كالأغنام ونتخلص من التالف منهم ونترك الصالح، والمطلوبون منهم متهمون بدعم الإرهاب، وسوريا بعد 8 سنوات لن تقبل تواجُد خلايا سرطانية بداخلها، 10 ملايين مطيعون أفضل من 30 مليون مخرب”.

يُذكر أن أجهزة استخبارات النظام ومنذ استعادة الغوطة الشرقية ودرعا بدعم روسي مكثف، بدأت بالكشف عن مصير المعتقلين منذ 6 أو 5 سنوات في سجونها، حيث تقوم بتعديل حالتهم في السجل المدني وتسجلهم كوفيات، في خطوة تدل على أن النظام عازم على طي هذا الملف مستغلاً حالة عودة التوازن له.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى