تصاعد حركة النزوح في ريفي حلب وإدلب بعد أكثر من عام على وقف الحـ.ـرب
وكالة ثقة
أكدت اﻷمم المتحدة في تقرير إحصائي جديد استمرار حركة نزوح المدنيين في الشمال السوري وتصاعدها خلال الشهر الماضي.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) في تقرير إنه رصد ازدياداً ملحوظاً في حركة النزوح في جميع أنحاء سوريا معظمه في الشمال؛ خلال شهر آذار/ مارس الماضي، بنسبة 28% عن شهر شباط/ فبراير.
وأوضح التقرير أنه رصد نحو 40 ألف حركة نزوح داخلي 94% منها جرت في مناطق الشمال المحرر بين محافظتي حلب وإدلب.
وأشار التقرير إلى حدوث نحو 23 ألف حركة عودة تلقائية للنازحين السوريين في حلب وإدلب حيث كان الدافع اﻷكبر لهم هو الحصول على الخدمات وسبل العيش.
ويعيش في تلك المنطقة نحو 4 ملايين مدني أكثر من نصفهم نازحون عن مناطقهم أي: 2.1 مليون نازح وفق أحدث إحصائية لفريق “منسقو الاستجابة” جرت مطلع العام الحالي.
ووفقاً لتلك التقديرات فإن عدد سكان المخيمات بلغ نحو 1.4 مليون يعيشون ضمن 1293 مخيما، من بينها 282 مخيما عشوائيا أقيمت في أراض زراعية، ولا تحصل على أي دعم أو مساعدة إنسانية أممية.
ويشكل النازحون من المحافظات الوسطى والشرقية والجنوبية إلى إدلب وريف حلب نحو 8% من مجموع النازحين؛ فين حين يشكل النازحون عن القرى والبلدات الواقعة على خطوط التماس نحو 33% وهؤلاء عاد معظمهم تحت ضغط اﻷوضاع الصعبة في أماكن النزوح؛ فيما يبقى أكثر من 45% مهجرين جراء سيطرة النظام على مناطقهم.