زيارات دبلوماسية متلاحقة.. بريطانيا وألمانيا وفرنسا تتحرك نحو سوريا الجديدةبدون محاسبة.. هل يمكن للحكومة السورية الجديدة أن تحقق السلام والتعايش المشترك؟ما تفاصيل الانسحاب الروسي من سوريا؟أحمد الشرع: خططنا واضحة لإعادة بناء سوريا وتحقيق تطور شاملالشرع يستقبل القائد العسكري أحمد رزق في دمشق.. ما تفاصيل اللقاء؟وزارة الإعلام تعلن عزمها محاكمة إعلاميي النظام المخلوعمناشدات لإنهاء خطر قناصي الليرمون9 دول تستأنف علاقاتها الدبلوماسية مع سورياروسيا تستعد لسحب عتادها العسكري من سورياهروب الأسد من سوريا.. تفاصيل مثيرة عن الساعات الأخيرةشادي حلوة ورفاقه.. تملق مستمر أم تكيف مع الواقع الجديد؟إسرائيل تكشف تفاصيل انتشار قواتها في جنوب سورياإليكم موعد عودة التعليم في المدارس والجامعاتتركيا تعيد تمثيلها الدبلوماسي في دمشققرارات جديدة من وزير الاتصالات

تصعيد روسي ضد إسرائيل .. لابد من رد مناسب على الهجمات الإسرائيلية في سوريا

تصعيد روسي ضد إسرائيل .. لابد من رد مناسب على الهجمات الإسرائيلية في سوريا

وكالة ثقة

صعدت روسيا من خطابها ضد إسرائيل عقب الغارات التي الأخيرة التي استهدفت محيط دمشق خلال الأيام القليلة الماضية، مدعية أن هذه الهجمات لن تبقى دون “رد مناسب”.

وقال نائب المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة، “دميتري بوليانسكي” إن بلاده تعتبر أنه من غير المقبول تجاهل الأمم المتحدة نداءات نظام الأسد حول انتهاك الأجواء السورية من قبل إسرائيل.

وأضاف، “نعتبر أنه من غير المقبول ترك هذه الرسائل دون رد مناسب. علاوة على ذلك في مسائل أخرى، يعرب الأمين العام عن تقييماته بشكل أكثر نشاطاً، وأحياناً دون انتظار موقف الدول الأعضاء في الأمم المتحدة”، بحسب موقع “روسيا اليوم”.

وتابع نائب المندوب الروسي، “تعتبر الهجمات الإسرائيلية التي تنتهك المجال الجوي في سوريا والدول العربية المجاورة من العوامل الإضافية المزعزعة للاستقرار في سوريا، حيث يتم تنفيذ ضربات ضد أهداف مدنية”.

وأشار إلى أن نظام الأسد خاطب مراراً الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن بهذا الصدد.

ومنذ مطلع العام 2022، كثفت إسرائيل من هجماتها على مواقع قوات الأسد والميليشيات الإيرانية، كان آخرها يوم الاثنين الماضي، حيث وقعت انفجارات سمع دويها في سماء العاصمة دمشق ومحيطها، ناجمة عن هجوم إسرائيلي.

كما شنت إسرائيل في وقت متأخر من مساء الجمعة الماضي، هجوماً صاروخياً استهدفت فيه عدة مواقع عسكرية تابعة لقوات الأسد والميليشيات الإيرانية في محيط العاصمة دمشق.

وكان مسؤولون إسرائيليون كشفوا يوم الأحد الماضي أن الجيش الإسرائيلي دمر نحو 90 في المئة من البنية التحتية العسكرية الإيرانية في سوريا، وأحبط محاولات ترسيخ ميليشيا “حزب الله” لوجوده هناك.

وقال المسؤولون لصحيفة “جيروزاليم بوست”، إن إسرائيل نجحت خلال السنوات الأخيرة بالحد بشكل شبه كامل، من قدرة إيران على نقل الأسلحة إلى سوريا، وتصنيعها على أراضيها، وإقامة قاعدة فيها مع الميليشيات الموالية لها، معتبرين أن خطة القائد السابق لـ”فيلق القدس” الإيراني قاسم سليماني “باءت بالفشل بسبب استمرار سلاح الجو الإسرائيلي بالقصف على سوريا”.

زر الذهاب إلى الأعلى