تعرّف على قائد حماس الجديد الداعم لإعادة العلاقات مع الأسد؟
حركة حماس تعلن اختيار قائدها في غزة “يحيى السنوار” رئيسًا لمكتبها السياسي خلفًا لإسماعيل هنية الذي قتل خلال زيارته لإيران، فمن هو؟
ولد السنوار في مُخيَّم خان يونس للاجئين في عام 1962، ودرس في الجامعة الإسلامية بغزة وحصل على درجة البكالوريوس في اللغة العربية.
بدأت النشاطات السياسية لـ”السنوار” بكونه واحدًا من رواد القيادة الفلسطينية في مختلف أشكال المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية الثمانينيات.
تعرض “السنوار” لاعتقالات متكررة خلال نشاطه الداخلي، وقضى 23 عامًا متواصلة في سجون الاحتلال، منها أربع سنوات في العزل الانفرادي.
أُطلق سراح “السنوار” عام 2011 ضمن صفقة “وفاء الأحرار”، حيث أُطلق سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط مقابل الإفراج عن 1027 أسيرًا فلسطينيًا.
بعد الإفراج عن “السنوار” شارك في انتخابات حركة حماس الداخلية عام 2012، وفاز بعضوية المكتب السياسي للحركة، وفي شباط 2017 انتُخب رئيسًا لحركة حماس في قطاع غزة.
مع عزم حركة حماس استئناف علاقاتها مع سلطة الأسد أواخر عام 2022، أبدى السنوار موقفًا وديًّا من النظام، حيث أكد في أكثر من مناسبة على “أهمية إصلاح العلاقات بين الحركة وسلطة الأسد”، معتبرًا أن سوريا بقيادة بشار مكون ضروريّ ضمن “محور المقاومة”.
تضع إسرائيل “السنوار” على رأس قائمة أهدافها في حربها على غزة التي بدأت في 7 تشرين الأول الماضي بعد عملية “طوفان الأقصى”.