تعّرف على الثروة الزراعية والحيوانية في مناطق سهل الغاب غربي حماه
تعتبر الزراعة بشكلٍ عام وزراعة القمح بشكلٍ خاص، مصدرَ رزقٍ لكثيرٍ من قُرى وبلدات سهل الغاب غربي حماة، سيّما التي تتميّز عن الاخرى بالتربة الخصبة والمياه الوفيرة، والخبرة الزراعية الموروثة أصلاً عن الآباء والأجداد.
بيدَ أنَّ المحاصيل الزراعية في هذه المناطق ومن ضمنها القمح تأثّرت سلباً، كما يرى مزارعون أكدوا لوكالة ثقة أنّ سبع سنواتٍ من الحرب، هي أكثر مما يطيق الإنسان والترابُ على حدٍّ سواء.
المزارعون في هذه المنطقة ، اعتادوا أن يزرعوا القمح في شهر تشرين الثاني من كلّ سنة
وفي الحديث ذاته تحدث المزارع احمد الاحمد الذي يرشّ بذار القمح في أرضه بيد، ويمسك قلبه بيدٍ أخرى، خوفاً على محصوله من الامراض وعدم الانبات الصحيح على حدّ تعبيره بسبب نقص وغلاء المواد اللازمة مثل الاسمدة والمبيدات والان بعد فترة تجاوزت الشهر ونصف من بذار المحصول
وانباته بما يقارب ال١٠ سم نلجئ الى مربين الاغنام من اجل اطعام الاغنام هذه النبات تجنبا مخاطرة عدة تصيب المحصول مثل الانطواء اثناء العوامل الجوية الهوائية وهذا الانطواء يسبب عدم القدرة على زيادة الانتاج في سنبلة القمح وبعض الاحيان يتسبب للعديد الامراض الفطرية والحشرية
وكما تحدث ماجد المحمود وهو احدى مربي الاغنام في المنطقة في نهاية الشهر الاول من كل سنة يقوم بعض الفلاحين ب ابلاغنا من اجل الذهاب الى الحقل لكي ترعى الاغنام محصول القمح والشعير وفي هذا الوقت تكون اعشاب هذه المحاصيل طرية ومآكلها مرن وبنفس الوقت فائدة ومكمل غذائي للأغنام والابقار
وكما شدد بالذكر المحمود بأن العديد من الناس عندما يشاهد احدى مربين الاغنام يقوم برعي محصول القمح بهذا لتوقيت يظن بان المحصول لم يعد قادر على الانبات وانه مضر
لكن عملية الرعي في مثل هذا الوقت هي تكون بمثابة مقوي للعشب و سماد او مبيد فعال للنبات ومن اجل ازياد السنابل وتقوية العشب وجعلة قادر على تحمل الظروف المناخية
يذكر ان منطقة الغاب شهدت في العام الماضي تراجع في انتاج مادة القمح بسبب تأخر الامطار وسقوطها ك امطار صيفية ادت لمرض الصداء الذي اعترى المحصول شبه كامل كما اسعار الشراء
كانت متدنيه من قبل التجار في المناطق المحررة