تفاقم أزمة تهريب وتعاطي المخدرات في الشمال السوري.. من المسؤول؟منظمة ((الرواد)) تهدد وكالة ثقةمدير أحد أقسام منظمة الرواد ( الددم ) يصف الشاعر محمد قاسم بالتافه !“منظمة الروّاد” تطرد رمزاً من رموز الثورة السورية بسبب المرض: إليكم قصة الشاعر “محمد محمود قاسم”التعافي الاقتصادي المبكر بين غموض الرهانات السياسية وحمولات التمكين الاقتصاديمخيم الهول: نساء عائدات للحياةمصير الرئيس الإيراني مجهول بعد تعرض مروحيته لحادث.. ما التفاصيل؟هطولات مطرية تضر بالكمون والمحاصيل الصيفية شمالي سورياالعثور على عائلة سورية مقتولة داخل منزلها في تركياوفاة شابين سوريين غرقًا في لبنانرئيس مجلس فرع نقابة المحامين الاحرار بحلب يتوجه إلى بروكسل محملاً بقضايا الثورة السورية”الفصائل المعارضة ” تستولي على دبابة للنظام غربي حلبهدوء وحظر تجول في جرابلس بعد اشتباكات إثر خلاف عشائري

تفاقم أزمة تهريب وتعاطي المخدرات في الشمال السوري.. من المسؤول؟

وكالة_ثقة

تواجه ظاهرة منع انتشار وتعاطي وتهريب المخدرات في الشمال السوري حالة من الاستعصاء واتساع الخرق على الراقع.

بينما تواجه بعض القوى الأمنية في الشمال السوري عمليات تهريب المخدرات وتدفع بكل ما لديها من طاقة لمكافحة تهريبها وترويجها إلا أنها لم تفلح حتى اليوم.

والسبب الرئيس في ذلك هو تغول بعض ضعاف النفوس من أصحاب النفوذ والتأثير بشكل مباشر في عمليات تهريب المخدرات بكميات كبيرة.
حيث تشهد بعض خطوط التماس مع قوات النظام الممثلة بالفرقة الرابعة ومليشيا حزب الله عمليات نشطة لتهريب المخدرات إلى مناطق الشمال السوري ومنه إلى مناطق أخرى خارج سوريا.

تدرّ تجارة المخدرات أرباحاً خيالية تفوق التصور، جعلت من بعض أولئك المجرمين ومهربي المخدرات الكبارأصحاب ثراء فاحش وباتوا يمتلكون أموالاً وعقارات وأرصدة هائلة. كما صرح بعض المراقبين و ترك تأثير التهريب وترويج المخدرات أثره البالغ في الشمال السوري، الذي يشهد انتشاراً لظاهرة تعاطي المخدرات بين جيل الشباب والمراهقين، وتعتبر هذه الشريحة من النسب الأكبر من متعاطي المخدرات.

وقد أدى تعاطي المخدرات إلى انتشار كبير لمعدلات الجريمة والقتل العمد، حتى وصلت إلى جرائم جنائية مروعة يذهب ضحيتها الآباء والأبناء، ولعل آخرها إقدام شاب في مدينة جرابلس على قتل أمه جراء وقوعه تحت تأثير المخدرات.

تتحمل وزارة الدفاع في الجيش الوطني والمؤسسات الأمنية مسؤولية الصمت عن بعض عمليات تهريب المخدرات من على خطوط التماس التي يُفترض أنها خطوط قتالية لتحمي المدنيين لا معابر لتهريب المخدرات وتدمير جيل الشباب.

فهل سنجد تحرك جدي من قبل وزارة الدفاع والأجهزة الأمنية تحرك جدي وسريع بالتعاون مع الحكومة السورية المؤقتة التي تصر على صم آذانها عن سماع مشاكل جيل الشباب في الشمال السوري

زر الذهاب إلى الأعلى