تفجير حاجز لميليشيا الأسد في درعا ، واغتيال ضابط موالي لحزب الله
وقع انفجار داخل أحد الحواجز الأمنية التابعة للنظام السوري في محافظة درعا، وأدى ذلك لمقتل وجرح العديد من عناصر المخابرات الجوية.
وقال مراسلنا إن “تفجيرا حدث فجر اليوم الأربعاء، داخل حاجز للمخابرات الجوية على طريق بلدة المليحة الشرقية بريف درعا الشرقي”.
وأكد أن “التفجير أسفر عن خسائر بشرية كبيرة، كونه يتواجد 25 عنصرا من المخابرات على الحاجز”، ونقل عن مصادر محلية أن “التفجير ناتج عن عبوة ناسفة شديدة الانفجار”.
كما قام مجهولون في بلدة “سحم الجولان” بريف درعا الغربي، بإطلاق النار على الملازم “شريف النزال” المقرب من ميليشيا “حزب الله” اللبنانية، وهو رئيس مفرزة الأمن العسكري 265، ما أدى لمقتله مع ضابط آخر برتبة ملازم كان برفقته.
وأمس الثلاثاء، تعرضت مديرية منطقة نوى في ريف درعا، لهجوم من قبل مجهولين، واستخدمت خلال الاشتباكات التي استمرت لساعة تقريبا، الأسلحة الرشاشة و القواذف المضادة للدروع، وأدى الهجوم إلى إصابة العديد من عناصر النظام بجروح متفاوتة، إضافة إلى أضرار كبيرة في البناء نتيجة استهدافه بالقذائف.
ومساء الأحد الماضي، تعرضت سيارة عسكرية تابعة لفرع أمن الدولة لإطلاق نار في مدينة “جاسم”، ما أدى إلى إصابة العديد من العناصر الذين تم نقلهم إلى مشفى “الصنمين” العسكري.
وتشهد محافظة درعا منذ سيطرة النظام وروسيا عليها في تموز عام 2018، عمليات اغتيال وخطف تطال المدنيين وجميع الجهات الفاعلة في المنطقة، ومواجهات مباشرة بين مجموعات عسكرية وجيش النظام وأجهزته الأمنية في المنطقة.
المصدر :sy24