تعيينات ترامب تزلزل إيران ورسالة خامنئي للأسد تتعلق بالحرب التي لم تأتِ بعد !مصادر خاصة لـ ثقة.. قسد تعتقل 12 شاباً في منبج شرق حلبهل يتحقق حلم توحيد الجيش الحر الذي نادى به جميل الصالح في 2015؟عقوبات أمريكية تطال ضابطاً رفيعاً في جيش نظام الأسد وعائلتهالدفاع التركية: أنقرة تواصل مساعيها لتوطيد العلاقات مع دمشقلماذا تُعتبر المزة هدفاً متكرراً للقصف الإسرائيلي؟منهم سوريون.. إنقاذ 25 مهاجراً قبالة جزيرة كريت اليونانيةما الذي حدث مع الوفد الإيراني برئاسة “لاريجاني” في مطار بيروت؟روسيا تقترح مواقع جديدة لاجتماعات اللجنة الدستورية السوريةعقوبات أمريكية على 26 شركة مرتبطة بالقاطرجي لدعمها الحرس الثوري الإيراني والحوثيينحزب الله تحت الحصار في سوريا.. تصعيد إسرائيلي وأمريكي وتفتيش روسي صارمزارت دمشق سراً والتقت الأسد.. هل تُعيد غابارد ملف الصحفي أوستن تايس إلى طاولة التفاوض؟تفاصيل مقترح إسرائيلي لوقف إطلاق النار في لبنانجيش العزة وجميل الصالح.. قصة تأسيس وبناء لأحد أبرز فصائل الثورة السوريةأنقرة: أمير قطر يزور تركيا غداً

تقرير: انتشار واسع لزراعة الحشيش في الساحل السوري بتغطية من أمن النظام

وكالة ثقة

تشهد القرى الساحلية بريفي اللاذقية وطرطوس انتشاراً ملحوظاً في زراعة الحشيش “القنب الهندي” تحت أعين أجهزة النظام الأمنية، وبحماية ميليشيات موالية لـ”حزب الله” اللبناني، خاصة في القرى الجبلية البعيدة عن المدن كقريتي القطيلبية وعين الشرقية في ريف جبلة وقرى القطلبة وبحمرة وبكراما بريف القرداحة، وفقاً لما ذكره موقع “تلفزيون سوريا” في تقرير.

وأوضح التقرير أنه يتم الحصول على غراس نبتة القنب الهندي من لبنان، عبر الميليشيات الإيرانية الموجودة في المنطقة، مشيراً إلى أن الكثير من المزارعين يخفون هذه الزراعة من خلال زراعة التبغ إلى جانبها.

ومنذ نحو عامين تتوسعت هذه الزراعة بشكل ملحوظ بدعم من تجار المخدرات في المنطقة وغالبيتهم من عناصر ميليشيا “مغاوير البحر” المنحلة، والتي تتعاون مع ميليشيا “حزب الله”، حيث تجازت المساحات المزروعة في القرى المذكورة أكثر من 100 دونم.

وبحسب مصادر تحدثت للموقع، فإن زراعة الحشيش باتت مهنة مربحة، كما أنها باتت تنتشر في حدائق بعض المنازل في القرى، لاسيما في تلك الأراضي التي تزرع بالتبغ، وبعضهم يزرعه دون أي تغطية أمنية، وسط توقعات بزيادة المساحات المزروعة في الساحل السوري، نظراً لانتشار الحشيش بشكل واسع وسهولة الحصول عليه بشكل علني.

وترى المصادرأن توفير أن تغاضي نظام الأسد عن زراعة الحشيش في المنطقة الساحلية، أمر خطير جداً لأنه سيدخل المنطقة في دوامة لا تنتهي.

ويصل سعر كيلوغرام الحشيش المنتج في هذه المناطق إلى نحو مليوني ليرة، ويتم تصريفه لشبان المنطقة على أبواب المدارس والجامعات وعلى مفارق الطرقات في بعض الأحياء، دون أي تدخل يذكر من قبل أجهزة الشرطة والأمن.

وإلى جانب زراعة الحشيش، يوجد معمل لصناعة الكبتاغون في ريف مدينة جبلة، قرب قرية البودي، تحت غطاء الصناعات الدوائية وبحماية من الفرقة الرابعة التي تمنع أي مدني من الوصول للمصنع، وفقاً لما أكدته مصادر مطلعة في مدينة جبلة.

ولفتت المصادر أن المصنع تعرض قبل نحو عام لقصف إسرائيلي، إلا أن العمل به ما يزال مستمراً لأنه شُيد في منطقة جبلية محصنة، موضحة أن ما يصنعه المصنع رديفاً للكميات المهربة من لبنان التي تجمع في المنطقة قبل نقلها عبر مرفأ اللاذقية إلى دول أخرى.

وسبق أن نشرت صحيفة نيويورك تايمز، في كانون الأول 2021، تحقيقاً خلص إلى أن “الفرقة الرابعة” التابعة لقوات النظام بقيادة ماهر الأسد، هي المسؤولة عن تصنيع مادة الكبتاغون وتصديرها، فضلاً عن تزعّم التجارة بها من قبل رجال أعمال تربطهم علاقات وثيقة بالنظام، وميليشيا “حزب الله”، وأعضاء آخرين من عائلة الأسد.

Back to top button