تقرير يتّهم الجزائر بشنّ حملة علاقات عامّة لصالح اﻷسد
تقرير يتّهم الجزائر بشنّ حملة علاقات عامّة لصالح اﻷسد
انتقدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان موقف الجزائر من نظام الأسد، متهمة إياها بدعم إفلاته من العقاب، عبر التصويت لصالحه في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة؛ بدلاً من إدانته، إضافة لتأييدها مشاركته في اجتماع الجامعة العربية المقبل على أراضيها.
وقالت الشبكة في تقرير إن الجزائر صوتت لصالح النظام تسع مرات، وإنها تشارك النظام في جرائمه مع الإمارات العربية المتحدة، شأنهما شأن أي دولة تعيد العلاقات معه، منوهة بارتكابه جرائم ضد الإنسانية.
وانتقد التقرير الجزائر التي تستعد لاستضافة قمة جامعة الدول العربية المقبلة، حيث تُجري حملة علاقات عامة لصالح النظام، وقد زار مسؤولوها عدداً من الدول العربية من أجل إقناعها بالتصويت لصالح عودته إلى الجامعة.
وذكرت الشبكة أن “النظام الجزائري الداعم للأسد، يتبع خطى أنظمة تابعة لإيران مثل العراق ولبنان، ولذا فهو متورط وداعم للانتهاكات التي مارسها النظام بحق الشعب السوري”.
من جانبه قال فضل عبد الغني مدير الشبكة إن “ما قام ويقوم به النظام الجزائري من دعم وترويج لنظام الأسد يُشكل إهانة عظمى لملايين الضحايا السوريين الذين قتلهم وشردهم النظام، كما يشكل إهانة لنضالات الشعب الجزائري في الحرية والكرامة، ويضع الجزائر في معسكر الدول الاستبدادية القمعية”.
يذكر أن الجزائر ستستضيف القمة المقبلة لاجتماع الجامعة العربية في مطلع تشرين الثاني المقبل، من العام الجاري.