طلب إسرائيلي يضع واشنطن عند مفترق طرقالهجوم الإسرائيلي داخل إيران . . . تفاصيل العمليات السرية للموسادمن البكيني إلى البوركيني… هل تتحكم القوانين في خيارات السباحة بسوريا؟واشنطن تعلن حالة التأهب في قواعدها العسكريةحساسية الخطاب الاجتماعي وتأثيره على الاستقرار في سورياحياة بين السلطة والإجرامملفات استخباراتية تكشف أسرارًا غير معلنة حول احتجاز أوستن تايسقرار جديد في المدينة الصناعية بحلباستئناف التداول في سوق دمشقمكافحة التضليل الرقمي.. وزارة الإعلام السورية تتخذ إجراءات جديدةحلب تحت الأضواء.. زيارات دولية تعزز إرثها الثقافيخطط قيد التنفيذ..إعادة إحياء قطاع السيارات في سورياخارطة جدية للعراق . . . من سيرسمها ؟تحولات إقليمية.. ماذا يحمل لقاء الشرع وأردوغان لدمشق وأنقرة؟توجيه جديد لخطباء المساجد في سوريا . .

تقرير يكشف عن دور الجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين في سوريا

وكالة ثقة
كشفت ناديا كوهين، أرملة الجاسوس الإسرائيلي لدى سوريا إيلي كوهين، عن أسرار تتعلق بطبيعة عمل زوجها في سوريا.
وأجرت القناة العبرية الـ”12″، اليوم الخميس، حوارا مع ناديا كوهين، ذكرت فيه أنها لم تكن تعلم أن زوجها جاسوسا يعمل في سوريا، وأنه سبق أن أخبرها بعمله الخاص في تجارة الأسلحة خارج إسرائيل، موضحة أن أحد رجال الأمن الإسرائيليين اعتاد الجلوس معه لساعات طويلة حينما يجيء إلى بلاده آنذاك.
إقرأ أيضا:
تصعيد ناري كبير من قوات النظام على كافة جبهات الشمال السوري

وأشارت أرملة كوهين، إلى أن زوجها قد انطلق في عمله من شقة صغيرة في العاصمة السورية، دمشق، بهدف التجسس، حيث انتحل شخصية رجل الأعمال السوري كامل أمين ثابت، وأصبح مسؤولا كبيرا مرتبطا بالحكومة السورية، وبات ينقل معلومات استخبارية مهمة وعاجلة إلى إسرائيل، حتى أنه كاد أن يكون وزيرا في الحكومة السورية آنذاك، قبل أن يحاكم في محاكمة عسكرية ويشنق في شهر أبريل/ نيسان 1965.
يُشار إلى أن إيلي كوهين بدأ أنشطته السرية في سوريا عام 1961 منتحلا اسم كامل أمين ثابت، وتمكن على مر السنين من تطوير علاقات متينة وأصبح قريبا من رأس الحكومة السورية.
واستغل كوهين ذلك في نقل معلومات استخباراتية قيمة لإسرائيل بشأن انتشار الجيش السوري في هضبة الجولان المحتلة، وكان الجاسوس الإسرائيلي في ذروة نشاطه مرشحا لمنصب نائب وزير الدفاع السوري.

زر الذهاب إلى الأعلى