وفاة شابين سوريين غرقًا في لبنانرئيس مجلس فرع نقابة المحامين الاحرار بحلب يتوجه إلى بروكسل محملاً بقضايا الثورة السورية”الفصائل المعارضة ” تستولي على دبابة للنظام غربي حلبهدوء وحظر تجول في جرابلس بعد اشتباكات إثر خلاف عشائريالنظام السوري يتجاهل وفاة محمد فارس.. تعازٍ أمريكية- ألمانيةسوريون يشيّعون محمد فارس إلى مثواه الأخير بريف حلبتنظيم “الدولة” يتبنى استهداف عناصر “لواء القدس” في حمصجعجع: 40% من السوريين في لبنان “لاجئون غير شرعيين”فجر الجمعة… قصف إسرائيلي يطال مواقع النظامإسرائيل أجّلت استهداف إيران.. طهران استعدت في سوريامأساة في دمشق: وفاة 4 أشخاص من أبناء الحسكة في جريمة قتل مروعةبرشلونة يواجه مشكلات عقب الخروج من دوري الأبطالالعفو الدولية” توثق انتهاكات بحق محتجزين شمال شرق سورياأمريكا وأوروبا تدرسان فرض المزيد من العقوبات ضد إيرانبغالبية ساحقة.. النواب الأمريكي يقرّ مشروع قانون “الكبتاجون 2”

تليغراف: خبراء بريطانيون في الأسلحة الكيماوية يجهزون المسعفين في إدلب!

أشارت صحيفة “تليغراف” إلى وجود خبراء بريطانيين على مستوى عال من الخبرة على الحدود السورية – التركية يقومون بتدريب المسعفين القادمين من إدلب وذلك بسبب خشيتهم من تكرار محتمل للهجمات الكيماوية.

ويأتي تدريب الطواقم الطبية السورية بحسب الصحيفة بسبب اعتقاد الخبراء بوجود هجمات مقبلة والتي بالطبع لن يكون هناك أي شك حول من يقف وراءها.

ويستعد النظام بحسب تقارير إلى شن هجمات تستهدف الشمال السوري وذلك بعد ما تمكن من فرض سيطرته على جنوب البلاد مما يضع حياة ما يقارب من 2.7 مليون سوري على المحك بسبب معركة الشمال والتي وصفتها الصحيفة بأنها ستكون “أكثر المعارك دموية في الحرب” السورية.

المدير السابق لـ “القسم البيولوجي والإشعاع الكيمائي والنووي” في المملكة المتحدة (هاميش دي بريتون غوردون) قال في مؤتمر عقده للأطباء السوريين في غازي عينتاب إنه “في الشهور المقبلة نتوقع قصفاً شاملاً يستهدف المشافي باستخدام القنابل الخارقة والأسلحة الكيمائية. لا يوجد هنالك شيء لا يمكن للحكومة أن تفعله لاستعادة السيطرة على ما تبقى من الأرض”.

وقال (دي بريتون غوردون) والذي يقدم الآن استشارات للمنظمات غير الحكومية إننا “هذه المرة سنكون مستعدين، ستكون الأدلة غير قابلة للنكران” وعلى “الأسد أن يعلم ذلك”.

وبحسب الصحيفة قام (دي بريتون غوردون) بتوزيع 12 مجموعة اختبار للأسلحة الكيماوية على الطواقم الطبية لإعادتها معهم إلى سوريا. حيث أوضح للأطباء الذين حضروا إلى تركيا لمدة ثلاثة أيام عملية جمع الأدلة والحفاظ عليها.

وتحتوي كل مجموعة على كاميرا رقمية بهدف توثيق عملية جمع الأدلة، تقوم كل كاميرا بالتصوير المتواصل وذلك بهدف إرضاء المحققين الدوليين للأسلحة الكيميائية الذين يبحثون عن أدلة دامغة.

وأضاف (دي بريتون غوردون) أن “الأدلة التي تم جمعها من قبل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في العام الماضي، دقتها ضعيفة، إلى درجة أنه لا يمكن الاعتراف بها”.

عامل الزمن
ويعتقد (دي بريتون غوردون) أن تم استخدام عامل الأعصاب بالإضافة إلى الكلور في آخر قصف مميت استهدف دوما في الغوطة الشرقية كما يعتقد أن المواد التي تم جمعها من قبل المفتشين الدوليين قد أسيء التعامل معها بشدة وذلك بسبب المدة الزمنية والتي استغرقت أسبوعين للوصول إليها.

وعلى عكس الوضع في الغوطة الشرقية التي كانت محاطة بقوات النظام تستعد المجموعات التي دربها (دي بريتون غوردون) إلى إخراج العينات من إدلب إلى تركيا في غضون بضع ساعات في حال وقوع أي هجمات كيماوية.

ويشير إلى أن القنابل التي تحمل مواد كيميائية لا تنفجر عادة، لذلك يمكن للذخيرة غير المتفجرة أن تحتوي مواداً سامة. ويحذر من عوامل الأعصاب القاتلة مثل السارين والتي يمكن أن تبقى في الهواء لمدة نصف ساعة أو أكثر على عكس الكلور الذي يبقى في الهواء لمدة دقائق فقط.

جهود بريطانية
وتشير الصحيفة إلى انضمام (دي بريتون غوردون) إلى (ديفيد نوت) الجراح الرئيسي الذي كان يقوم بتدريب الأطباء في سوريا منذ بداية الحرب بالإضافة إلى أعضاء البرلمان البريطاني (أليسون مكغوين) الرئيس المشترك لمجموعة أصدقاء سوريا في البرلمان البريطاني والتي تضم نواباً من كل الأحزاب و(روبرت سيلي) عضو لجنة الاختيار للشؤون الخارجية.

وتشير الصحيفة إلى أن المسعفين السوريين سيسلمون رسالة يدعمها النواب البريطانيون إلى (جيريمي هانت) وزير الخارجية البريطاني يوم الثلاثاء يدعون فيها المملكة المتحدة لـ “إعادة رسم” وتطبيق خطها الأحمر فيما يخص استخدام الأسلحة الكيمائية في سوريا والالتزام بمواجهة أي طائرة تحمل مواد كيميائية قد تستهدف إدلب مستقبلا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى