الهجوم الإسرائيلي داخل إيران . . . تفاصيل العمليات السرية للموسادمن البكيني إلى البوركيني… هل تتحكم القوانين في خيارات السباحة بسوريا؟واشنطن تعلن حالة التأهب في قواعدها العسكريةحساسية الخطاب الاجتماعي وتأثيره على الاستقرار في سورياحياة بين السلطة والإجرامملفات استخباراتية تكشف أسرارًا غير معلنة حول احتجاز أوستن تايسقرار جديد في المدينة الصناعية بحلباستئناف التداول في سوق دمشقمكافحة التضليل الرقمي.. وزارة الإعلام السورية تتخذ إجراءات جديدةحلب تحت الأضواء.. زيارات دولية تعزز إرثها الثقافيخطط قيد التنفيذ..إعادة إحياء قطاع السيارات في سورياخارطة جدية للعراق . . . من سيرسمها ؟تحولات إقليمية.. ماذا يحمل لقاء الشرع وأردوغان لدمشق وأنقرة؟توجيه جديد لخطباء المساجد في سوريا . .اتفاق بين حــ.ماس والمبعوث الأمريكي.. هل يتحقق السلام؟

تهديد رسمي من إيران إلى حركة نور الدين زنكي والجبهة الشامية وتحرير الشام.. ماذا جاء فيه؟

وجهت إيران خلال الساعات الماضية تهديدات قوية لثلاث فصائل مسلحة بارزة في شمال غرب سوريا، وهي الجبهة الشامية، حركة نور الدين زنكي، وهيئة تحرير الشام.

وجاء هذا التهديد بعد بدء تحضير جميع التشكيلات العسكرية في شمال غربي سوريا لعملية عسكرية ضد مواقع قوات النظام السوري والمليشيات الإيرانية في المنطقة، في وقت تتزامن فيه مع التوترات الإسرائيلية ومليشيات إيران في لبنان.

وفي هذا السياق، نقلت وكالة تسنيم الإيرانية عن مصادر مطلعة لها، أن إيران لن تسمح بأي هجوم ضد مصالحها أو مواقعها العسكرية في سوريا.

وأوضح المصدر، الذي تحفظت وكالة تسنيم عن ذكر اسمه، أن هذا التصعيد من قبل فصائل المعارضة يعكس رغبة طهران في منع أي تصعيد قد يهدد استقرارها في المنطقة، خاصة في ظل التوترات الحالية مع إسرائيل على الحدود اللبنانية.

وأشار المصدر إلى أن إيران ترى في هذه الفصائل تهديداً لحضورها العسكري في سوريا، وتسعى لفرض قيود على تحركاتها العسكرية في حال عزمها اتخاذ أي خطوة بشأن العملية العسكرية.

وتسود المنطقة الشمالية من سوريا حالة من الترقب الكبير بخصوص معركة محتملة ضد مواقع قوات النظام، ولكن تبقى الأسباب والمعطيات السياسية والعسكرية المحركة لهذه المعركة غامضة، ما يثير الكثير من التساؤلات حول فرص اندلاعها.

ومنذ عدة أيام، تنتشر أخبار متتالية عبر وسائل الإعلام التابعة لـ”هيئة تحرير الشام”، تشير إلى نية الهيئة وفصائل أخرى شن هجوم عسكري ضد مواقع النظام السوري على جبهات حلب بشكل خاص، ما أثار أملاً كبيراً بين المهجرين الذين فقدوا منازلهم، حيث ينتظرون استعادة مناطقهم.

وزاد من مصداقية هذه الأخبار أن العديد من السكان في المناطق القريبة من خطوط التماس شرقي إدلب وغربي حلب قد نزحوا بالفعل، وأبرزها مدينة سرمين التي شهدت نزوح نحو 70% من سكانها حسب تقديرات محلية، كما شملت عملية النزوح بلدات أخرى مثل النيرب وكفرنوران.

وجاءت حركة النزوح هذه بعد تحذيرات أطلقها مسؤولون عسكريون في “هيئة تحرير الشام” لسكان القرى المجاورة، بحسب مصادر محلية.

زر الذهاب إلى الأعلى