“أسمنت الجوف” السعودية تدخل السوق السورية بصفقة تصدير ضخمة.. وهذه قيمتها!أسعد الشيباني يمثل سوريا لأول مرة في منتدى دافوس 2025إيران تحذّر مواطنيها من السفر إلى سورياما الخطوات التي تتبعها وزارة الدفاع السورية لتوحيد الفصائل العسكرية؟أردوغان يؤكد انتصار المقاومة بغزة وفشل مشروع تقسيم سورياالشرع يلتقي كريم خان.. هل تدق الجنائية الدولية آخر مسمار في نعش نظام الأسد البائد؟طلاء جدران أحد السجون.. عمل ممنهج لطمس جرائم الأسد فماهي القصة؟أحمد الشرع يلتقي الملياردير السوري وفيق سعيد.. من هو؟ما الذي جرى في ريف القرداحة؟وزير النفط السوري: سنبدأ التنقيب عن النفط والغاز في مناطق جديدة خلال أقل من شهراستقالة مصطفى كواية بعد أيام من انتخابه رئيسًامواقف الفنانين السوريين بين الولاء للنظام وتغيير المسار بعد انتصار الثورةارتفاع حاد في الرسوم الجمركية عبر المعابر السوريةمرتضى منصور يهاجم الإعلاميين المصريين بسبب موقفهم من القيادة السوريةجنرال إيراني يتهم روسيا بالتقصير في دعم الأسد وتسهيل الهجمات الإسرائيلية

ثمانية سنوات على مجزرة الحولة ولايزال المجرم بدون عقاب

في صباح يوم 25/5/2012 بدأت وحدات من جيش الأسد بمساندة من مجموعات الشبيحة باستهداف بلدة الحولة، الواقعة في الشمال الغربي من مدينة حمص، بقصف مدفعي استمر لحوالي عشرة ساعات.

وبعد توقف القصف، قامت هذه القوات بدخول البلدة، وقتلت باستخدام الأسلحة النارية والأسلحة البيضاء 109 أشخاص، وأصابت نحو 300 شخص آخرين بجروح. وكان معظم الضحايا من الأطفال والنساء.

وبحسب معلومات حصلت عليها اللجنة السورية لحقوق الإنسان في الأشهر التالية للمجزرة فإنّ المسؤول المباشر عن تنفيذ المجزرة هو النقيب رازي صافي علي، من مرتبات الفرقة الرابعة، فوج 555 بالسومرية-كتيبة 86.

وقد قالت الحكومة السورية تعليقاً على الجريمة التي أدّت لأصداء دولية آنذاك إن المجزرة تم تنفيذها من قبل المعارضة، من أجل استجرار التعاطف معها!.

لكن لجنة التحقيق الدولية حول سورية فنّدت هذه الادعاءات، ونفت وجود إمكانية للمعارضة حتى من الناحية الفنية للوصول إلى مناطق تنفيذ الجريمة، وقامت في التقرير الذي أصدرته يوم 16/8/2012 بدراسة نقاط ارتكاب المجزرة، والإمكانية المتاحة يوم الجريمة لكل الأطراف للوصول إلى مسرح الجريمة.

لقد شكّلت مجزرة الحولة بداية لسلسلة من المجازر المتتالية التي حصلت في الأشهر التالية لمجزرة الحولة، كمجزرة القبير التي حصلت بعد عشرة أيام تقريباً، ثم مجزرة التريمسة بعد ذلك بشهر تقريباً.. الخ.

إن سياسة الإفلات من العقاب التي طبّقها المجتمع الدولي في سورية منذ بداية الأزمة السورية وحتى الآن أدّت إلى استمرار مرتكبي المجازر في الاستمرار في سياسة الإبادة الجماعية التي تشهدها سورية منذ عام 2011 وحتى الآن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى