ملفات استخباراتية تكشف أسرارًا غير معلنة حول احتجاز أوستن تايسقرار جديد في المدينة الصناعية بحلباستئناف التداول في سوق دمشقمكافحة التضليل الرقمي.. وزارة الإعلام السورية تتخذ إجراءات جديدةحلب تحت الأضواء.. زيارات دولية تعزز إرثها الثقافيخطط قيد التنفيذ..إعادة إحياء قطاع السيارات في سورياخارطة جدية للعراق . . . من سيرسمها ؟تحولات إقليمية.. ماذا يحمل لقاء الشرع وأردوغان لدمشق وأنقرة؟توجيه جديد لخطباء المساجد في سوريا . .اتفاق بين حــ.ماس والمبعوث الأمريكي.. هل يتحقق السلام؟العودة إلى الوطن.. قافلة إنسانية تحمل السوريين إلى درعا من جديدإصلاحات القضاء في سوريا.. خطوة ضرورية لتعزيز العدالة والثقةبعد أشهر من التحديثات.. مديرية نقل ريف دمشق تعود بحلة جديدةالواقع العسكري أمام منعطف تاريخي.. تغييرات تفتح أفقًا جديدًاوزارة الداخلية تطلق تغييرات جذرية.. بداية مرحلة جديدة للأمن والخدمات

جسر الشغور مدينة “منكوبة” جرّاء هجمات طيران حلف النظام وروسيا

أفاد ناشطون محليون بأن مدينة “جسر الشغور” في ريف إدلب الغربي أصبحت في حكم المدن المنكوبة جراء الهجمات المتكررة لطيران نظام الأسد وروسيا، والتي أحدثت دماراً هائلاً في الممتلكات العامة والخاصة، فضلاً عن المرافق والبنية التحتية للمدينة.

وركّز الطيران الحربي الروسي والتابع للنظام في الأيام الثلاثة الماضية، من قصفه على مدينة “جسر الشغور” إلى جانب القرى والبلدات في ريف حماة الشمالي وإدلب الجنوبي، بينها “اللطامنة” و”كفرزيتا” و”أريحا” و”خان شيخون” و”معرة النعمان”.

واستهدف القصف الجوي العنيف المشفى الوحيد في المدينة، ما أدى إلى خروجه عن الخدمة بشكل كامل، كما شهدت المنطقة نزوح عدد كبير من المدنيين إلى مناطق أخرى أكثر أمناً منها.

وناشد الأهالي الهيئات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان في العالم، بالسعي لوقف “آلة القتل” التي تستهدف المدنيين والبنية التحتية للمدينة، وطالبوا المنظمات الإنسانية الفاعلة بتقديم المساعدات العاجلة للمدينة وتحمل مسؤوليتها الإنسانية.

وكثف الطيران الحربي الروسي والتابع لنظام الأسد من قصفه على مدينة “جسر الشغور” في الأيام الثلاثة الماضية، ما أدى لاستشهاد 12 مدنياً وإصابة أكثر من 20 آخرين بجروح، إضافة إلى تدمير عدد من المراكز الخدمية والمنشآت الصحية.

وشهدت المدينة غارات كثيفة منذ بدء الحملة العسكرية على مناطق خفض التصعيد شمال سورية، وبحسب ناشطون فقد تعرضت المدينة للقصف بالقنابل شديدة الانفجار، إضافة إلى القنابل الفوسفورية والعنقودية، مما دفع الأوضاع إلى المزيد من الصعوبة نتيجة وجود المساحات الشاسعة المدمرة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى