ملفات استخباراتية تكشف أسرارًا غير معلنة حول احتجاز أوستن تايسقرار جديد في المدينة الصناعية بحلباستئناف التداول في سوق دمشقمكافحة التضليل الرقمي.. وزارة الإعلام السورية تتخذ إجراءات جديدةحلب تحت الأضواء.. زيارات دولية تعزز إرثها الثقافيخطط قيد التنفيذ..إعادة إحياء قطاع السيارات في سورياخارطة جدية للعراق . . . من سيرسمها ؟تحولات إقليمية.. ماذا يحمل لقاء الشرع وأردوغان لدمشق وأنقرة؟توجيه جديد لخطباء المساجد في سوريا . .اتفاق بين حــ.ماس والمبعوث الأمريكي.. هل يتحقق السلام؟العودة إلى الوطن.. قافلة إنسانية تحمل السوريين إلى درعا من جديدإصلاحات القضاء في سوريا.. خطوة ضرورية لتعزيز العدالة والثقةبعد أشهر من التحديثات.. مديرية نقل ريف دمشق تعود بحلة جديدةالواقع العسكري أمام منعطف تاريخي.. تغييرات تفتح أفقًا جديدًاوزارة الداخلية تطلق تغييرات جذرية.. بداية مرحلة جديدة للأمن والخدمات

جواً.. وصول وفد إيراني من دمشق إلى مطار حماة لعقد اجتماع طارئ (خاص)

جواً.. وصول وفد إيراني من دمشق إلى مطار حماة لعقد اجتماع طارئ (خاص)

وكالة ثقة – خاص

أفاد مصدر خاص لوكالة ثقة في مدينة حماة، بوصول وفد يضم ضباط وقياديين من الجنسية الإيرانية إلى مطار حماة العسكري، مساء أمس الثلاثاء 4 أكتوبر/تشرين الأول، بهدف عقد اجتماع أمني على مستوى رفيع داخل المطار.

وأوضح المصدر بأن الوفد جاء من اتجاه محافظة دمشق وتحديداً عبر طائرة مروحية أقلعت من مطار المزة العسكري بدمشق، لتحط بمطار حماة العسكري.

وبين المصدر بأن الإجتماع عقد ضمن مركز للعمليات بين القوات الإيرانية وقوات النظام ضمن المطار وجمع عدد من الضباط الأمنيين لدى قوات النظام من بينهم اللواء “عساف نيساني” وهو مدير اللجنة الأمنية والعسكرية بمحافظة حماة ، والعقيد “عبدالرزاق ديب” إلى جانب العميد “محمد المعلم” وهو مدير فرع المخابرات العسكرية بحماة.

وتضمن الاجتماع بحث خطط أمنية متعلقة بانتشار المليشيات الإيرانية ضمن عموم محافظة حماة، وملفات أمنية أخرى.

وأعقب الاجتماع وفقاً للمصدر قيام الوفد الإيراني بزيارة مقام “زين العابدين” المقدس لدى الطائفة الشيعية والمتواجد شمالي حماة لجانب تفقد مكاتب ومركز للاستخبارات الإيرانية يتواجد ضمن المقام.

يذكر أن هذه التحركات جاءت وسط مخاوف إيرانية من ضربات إسرائيلية، خصوصا بعدما أعلنت تل أبيب الشهر الماضي إمكانية مواصلة ضرب أهداف لطهران في سوريا.

ويأتي هذا وسط تحركات مكثفة وغير اعتيادية للميليشيات التابعة لإيران في مناطق مختلفة من الأراضي السورية، تتمثل تلك التحركات بعمليات إعادة انتشار وتموضع خلال الأسابيع الماضية خوفاً من أي عمليات استهداف إسرائيلية.

في حين شنت إسرائيل خلال الأعوام الماضية مئات الضربات الجوية في سوريا طالت مواقع لقوات النظام وأهدافاً إيرانية وأخرى لحزب الله اللبناني، لكن وتيرتها تسارعت مؤخراً.

زر الذهاب إلى الأعلى