جيش النصر: سنرد قوات الأسد على أعقابهم إن حاولوا خرق اتفاقية “خفض التصعيد”.
بعد مرور 45 يومياً من توقيع اتفاق “خفض التصعيد” قامت قوات الأسد والميليشيات الإيرانية الموالية له باستهداف الأحياء السكنية في مدن وبلدات ريف مدينة حماة بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ.
وأفاد قائد فوج المدفعية في جيش النصر الملازم الأول “أحمد حميدي” لوكالة ثقة أن بعد الخروقات المتكررة التي ترتكبتها قوات الأسد والميليشيات الطائفية الموالية له بحق أهلنا من المدنيين سواء على خطوط التماس او نقاط رباطنا، فقد استهدفنا اليوم بوابل من الصواريخ الغراد تجمعات قوات الأسد والميليشيات الايرانية والقوات الروسية المتمركزة في قرية معردس في ريف حماة الشمالي، ماأسفر عن مقتل عنصريين ايرانيين وإصابة “جنرال” روسي بجروح بالغة إضافة إلى تدمير عربة محمّلة بالزخيرة وإصابة عدّة عناصر في صفوف قوات الأسد.
وأكد “حميدي” أننا الثوار وجيش النصر خاصة مستعدون بأي لحظة للرد على أي انتهاك تقدم عليه قوات الأسد على منلطق خفض التصعيد قائلاً: “أصابعنا هلى الزناد وصواريخنا جاهزة لأي خرق لقوات الأسد”.
وأوضح أننا جميعا كثوار ملتزمون بالهدنة المعلنة مادامت قوات الاسد ملتزمة، وان خالفوا وعودهم فنحن متأهبين لبدء معركة طاحنة في وجه المعتدين وردّهم في أي وقت.
الجدير في الذكر أن قوات الأسد والميليشيات الايرانية تحاول منذ بداية سريان اتفاقية “خفض التصعيد” خرق الاتفاقية، وإعادة شلال الدم للسوريين وقتل المزيد من المدنيين.