اليونان تؤكد استعدادها لدعم إعادة إعمار سوريا وتعزيز استقرارهاتطورات قد تؤدي إلى تغييرات كبرىتحركات جديدة تثير التساؤلات حول الاستقرار في السويداءاتفاقات خلف الكواليس هل نحن أمام مرحلة جديدة؟اتفاق غير معلن قد يغير معادلة الأمن في المنطقةدعوات لإنهاء الاحتجاز غير القانوني.. العفو الدولية تحث المجتمع الدولي على التدخلإطلاق هيئة العدالة الانتقالية في سوريا.. هل تحقق الإنصاف والمصالحة؟غضب شعبي بسبب المحسوبيات والفسادإحياء مشروع مترو دمشق . . . هل سينجح هذه المرة ؟إعادة الممتلكات لأصحابهاالأمن يحبط تهريب أسلحة إلى العراقمباحثات موسّعة بين الأردن وسوريانداء دولي لإنهاء العقوبات على سوريا3.7 مليون طالب في سوريا يدخلون قاعات الامتحاناتالمملكة تعزز ريادتها التقنية بإطلاق شركة HUMAIN للذكاء الصناعي

حادثة تُنشر لأول مرة.. أربعة مقاتلين روس قطعوا رأس جندي لنظام الأسد في سوريا

كشف مقاتل روسي سابق، كان قد قاتل ضمن مجموعة رفاغنر” التي تعمل عسكريا في سوريا إلى جانب نظام الأسد، عن معلومات تنشر لأول مرة عن المجموعة التي يرأسها (طباخ بوتين).
ووفقا للمقاتل المعروف باسم مارات جابيدولين، فإنّه ألف كتابا عن مذكراته خلال قتاله في سوريا، غير أن الكتاب مُنع من النشر، وتحدّث جابيدولين لصحيفة “ميدوزا” الروسية الإلكترونية عن معاملة (فاغنر) لقوات الأسد، التي وصفها بـ “القطيع السوري”.
ووفقتً للصحيفة، فإن المقاتل الروسي الذي جاء إلى سوريا مع مقاتلي فاغنر عام 2015، أصيب عام 2016 بجروح بليغة خلال مشاركته في المعارك التي دارات بمدينة تدمر.
وكشف جابيدولين للصحيفة الروسية يوم الخميس 3 كانون الأول/ ديسمبر، أنّ أربعة من مقاتل (فاغنر) قطعوا رأس جندي من قوات الأسد بعد أن عذّبوه، أمّا السبب فهو وفق الصحيفة نيّته الهروب.
وتابع المقاتل الذي ادّعى معارضته لتلك الأفعال، أنّ هذه الممارسات غايتها ترهيب عناصر قوات الأسد الذين يفكّرون بالهروب.
وفي حديثه، يقول “جابيدولين” إنّه لولا فاغنر لما استطاع القطيع السوري السيطرة على مدينة تدمر، مؤكّدا أنّ قوات الأسد عبارة عن “تشكيل عاجز”.
ويعود الفرق الأساسي بين ميليشيات “فاغنر” والشركات العسكرية الخاصة التقليدية، إلى أن الأولى شاركت في سورية وليبيا على نحو الخصوص، في عمليات مسلحة مختلفة، فيما لم تقم الأخيرة بأي نشاطات قتالية. ويبدو من خلال ذلك، أنّ مجموعة “فاغنر” تؤدي دور المكمّل البديل الذي يسمح لموسكو بالمشاركة في عمليات عسكرية من دون الحاجة للزجّ بقواتها العسكرية النظامية، وبالتالي من دون أن تكون مضطرة إلى تبرير تورطها. هذه الطريقة في العمل، المسماة “الإنكار المقبول” (plausible deniability) استعملت بصفة متكررة في مختلف العمليات المسلحة التي تورط فيها الاتحاد الروسي.
وتشكلت “فاغنر” إلى جانب الانفصاليين الموالين لروسيا في دونباس، وتمّ ذلك حول شخصية دميتري يتكين، عقيد الاحتياط في مديرية المخابرات الرئيسية الروسية، حيث وصلت “فاغنر” إلى الساحة السورية في عام 2016.
وبرزت المجموعة بمشاركتها من خلال مئات من عناصرها في معركتين لاسترجاع تدمر في مارس/ آذار 2016 ومارس 2017.
المصدر: صحيفة جسر + وكالة ثقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى