أحمد الشرع: أمن الخليج أولوية وسوريا تسعى لعلاقات استراتيجيةضمن حملة “إحياء الأمل”.. قطر الخيرية تسير قافلة مساعدات للشعب السوريالخارجية الأمريكية تلتقي أحمد الشرع بدمشقالمفوضية الأوروبية: سوريا القديمة اختفت وسوريا الجديدة لم تولد بعدسوريا موحدة بدون “قسد”.. إليكم أبرز ما جاء في اجتماع وجهاء ديرالزور مع التحالف الدوليزيارات دبلوماسية متلاحقة.. بريطانيا وألمانيا وفرنسا تتحرك نحو سوريا الجديدةبدون محاسبة.. هل يمكن للحكومة السورية الجديدة أن تحقق السلام والتعايش المشترك؟ما تفاصيل الانسحاب الروسي من سوريا؟أحمد الشرع: خططنا واضحة لإعادة بناء سوريا وتحقيق تطور شاملالشرع يستقبل القائد العسكري أحمد رزق في دمشق.. ما تفاصيل اللقاء؟وزارة الإعلام تعلن عزمها محاكمة إعلاميي النظام المخلوعمناشدات لإنهاء خطر قناصي الليرمون9 دول تستأنف علاقاتها الدبلوماسية مع سورياروسيا تستعد لسحب عتادها العسكري من سورياهروب الأسد من سوريا.. تفاصيل مثيرة عن الساعات الأخيرة

حضور خجول للملف السوري في القمة العربية

حضور خجول للملف السوري في القمة العربية

وكالة ثقة

حضر الملف السوري بشكل خجول في البيان الختامي للقمة العربية الـ31 التي اختتمت أعمالها أمس الأربعاء 2 تشرين الثاني في الجزائر، ولم يشر البيان إلى أي تغيير في حالة عضوية نظام الأسد في الجامعة العربية، في حين اكتفت بعض الدول بالإشارة إلى أنها تدعم الحل السياسي في سوريا.

وجاء في البيان الختامي للقمة تأكيد دعم القضايا العربية المختلفة، من بينها التزام القادة بـ ” قيام الدول العربية بدور جماعي قيادي للمساهمة في جهود التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية بما يضمن وحدتها”، دون التطرق إلى ما يخص عودة نظام الأسد او تغيير حالة عضويته في الجامعة.

أما بما يتعلق بكلمات الوفود المشاركة في القمة، اكتفت بعض الدول بدعم حل سياسي للصراع في سوريا، وتغاضت عن الحديث فيما يخص التطبيع مع نظام الأسد.

وأعلن الرئيس العراقي، عبد اللطيف رشيد، دعم بلاده استكمال المحادثات السياسية بين مختلف الأطراف في سوريا، وجدد التأكيد على وحدة الأراضي السورية وسيادتها.

وأكد رئيس الوفد السعودي، وزير الخارجية، فيصل بن فرحان، حرص المملكة على أمن سوريا واستقرارها ودعمها جميع الجهود الرامية لحل المسألة السورية.

كما شدد ولي العهد الكويتي، “مشعل الأحمد الجابر الصباح”، على أنه لا حل عسكري في سوريا، وجدد دعم بلاده لحل سياسي في البلاد.

بدوره، أوضح ولي العهد الأردني، الأمير الحسين بن عبدالله، أنه لا بديل عن عمل جماعي لإيجاد حل سياسي في سوريا، يشمل جميع مكونات الشعب السوري، ويحفظ سيادة سوريا ووحدتها أرضاً وشعباً، ويكفل “العودة الطوعية الآمنة” للاجئين.

أما رئيس الحكومة اللبنانية، نجيب ميقاتي، الذي يرأس الوفد اللبناني، جدد خطابه العنصري بحق اللاجئين السوريين وحملهم مسؤولية تدهور الأوضاع في لبنان، قائلاً، “تغيّرت الأوضاع في لبنان حيث انطفأت الأضواء وبات غير قادر على استضافة ديمغرافية عربية توازي نصف عدد شعبه”.

وانطلقت بالعاصمة الجزائرية مساء أمس الثلاثاء أعمال القمة العربية، تحت شعار “لمّ الشمل”، بحضور نحو ثلثي القادة العرب ومشاركة ممثلين عن منظمات إقليمية ودولية، إثر انقطاع دام ثلاث سنوات، استمرت خلالها الانقسامات حول ملفات إقليمية عدة.

وفي ختام القمة أعلن وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، الممثل لوفده في الجزائر، استضافة بلاده للقمة العربية المقبلة، دون تحديد موعدها.

زر الذهاب إلى الأعلى