الأمن العام يُحبط استعصاء في سجن إزرع ويفشل محاولة احتجاز رهائن«ارفعوا أيديكم عن سوريا».. محتجّون أمام سفارة الاحتلال الإسرائيلي في لندن يدينون العدوانالداخلية تطلق سراح دفعة جديدة من الموقوفين في ريف دمشقلتعزيز التحول الرقمي.. سوريا وألمانيا تبحثان التعاون في الاتصالات وتجاوز العقوباتمساعٍ سورية – دولية لإعادة إعمار المدارس وفق معايير السلامة والجودة العالميةوزارة الداخلية تعتقل عسكريين اعتدوا على مدنيين في دمشقورشة عمل لرسم مستقبل التنمية الاقتصادية في حلبحمص.. الأمن العام يحرّر طفلاً مختطفاًوزير التعليم العالي: نعمل على استعادة مكانة جامعاتنا دولياً عبر شراكات علمية نوعيةالدفاع المدني: السرعة الزائدة تسببت بثلث حوادث السير في سوريا منذ مطلع العامالشيخ رزق من السويداء: مصيرنا واحد.. ووجهتنا دمشقعرض عسكري لقوى الأمن الداخلي في ريف إدلب لتأكيد الاستقرار الأمنيحملة أمنية واسعة في دير الزور لملاحقة المتهمين بارتكاب جرائم بحق المدنيينحلب.. غرق طفلة في نهر الساجور جنوب جرابلس بعد ساعات من اختفائهاالرئيس الشَّرع يبحث مع المجلس التركماني دور المكوّنات الوطنية في بناء سوريا

حضور خجول للملف السوري في القمة العربية

حضور خجول للملف السوري في القمة العربية

وكالة ثقة

حضر الملف السوري بشكل خجول في البيان الختامي للقمة العربية الـ31 التي اختتمت أعمالها أمس الأربعاء 2 تشرين الثاني في الجزائر، ولم يشر البيان إلى أي تغيير في حالة عضوية نظام الأسد في الجامعة العربية، في حين اكتفت بعض الدول بالإشارة إلى أنها تدعم الحل السياسي في سوريا.

وجاء في البيان الختامي للقمة تأكيد دعم القضايا العربية المختلفة، من بينها التزام القادة بـ ” قيام الدول العربية بدور جماعي قيادي للمساهمة في جهود التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية بما يضمن وحدتها”، دون التطرق إلى ما يخص عودة نظام الأسد او تغيير حالة عضويته في الجامعة.

أما بما يتعلق بكلمات الوفود المشاركة في القمة، اكتفت بعض الدول بدعم حل سياسي للصراع في سوريا، وتغاضت عن الحديث فيما يخص التطبيع مع نظام الأسد.

وأعلن الرئيس العراقي، عبد اللطيف رشيد، دعم بلاده استكمال المحادثات السياسية بين مختلف الأطراف في سوريا، وجدد التأكيد على وحدة الأراضي السورية وسيادتها.

وأكد رئيس الوفد السعودي، وزير الخارجية، فيصل بن فرحان، حرص المملكة على أمن سوريا واستقرارها ودعمها جميع الجهود الرامية لحل المسألة السورية.

كما شدد ولي العهد الكويتي، “مشعل الأحمد الجابر الصباح”، على أنه لا حل عسكري في سوريا، وجدد دعم بلاده لحل سياسي في البلاد.

بدوره، أوضح ولي العهد الأردني، الأمير الحسين بن عبدالله، أنه لا بديل عن عمل جماعي لإيجاد حل سياسي في سوريا، يشمل جميع مكونات الشعب السوري، ويحفظ سيادة سوريا ووحدتها أرضاً وشعباً، ويكفل “العودة الطوعية الآمنة” للاجئين.

أما رئيس الحكومة اللبنانية، نجيب ميقاتي، الذي يرأس الوفد اللبناني، جدد خطابه العنصري بحق اللاجئين السوريين وحملهم مسؤولية تدهور الأوضاع في لبنان، قائلاً، “تغيّرت الأوضاع في لبنان حيث انطفأت الأضواء وبات غير قادر على استضافة ديمغرافية عربية توازي نصف عدد شعبه”.

وانطلقت بالعاصمة الجزائرية مساء أمس الثلاثاء أعمال القمة العربية، تحت شعار “لمّ الشمل”، بحضور نحو ثلثي القادة العرب ومشاركة ممثلين عن منظمات إقليمية ودولية، إثر انقطاع دام ثلاث سنوات، استمرت خلالها الانقسامات حول ملفات إقليمية عدة.

وفي ختام القمة أعلن وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، الممثل لوفده في الجزائر، استضافة بلاده للقمة العربية المقبلة، دون تحديد موعدها.

زر الذهاب إلى الأعلى