ما الخطوات التي تتبعها وزارة الدفاع السورية لتوحيد الفصائل العسكرية؟أردوغان يؤكد انتصار المقاومة بغزة وفشل مشروع تقسيم سورياالشرع يلتقي كريم خان.. هل تدق الجنائية الدولية آخر مسمار في نعش نظام الأسد البائد؟طلاء جدران أحد السجون.. عمل ممنهج لطمس جرائم الأسد فماهي القصة؟أحمد الشرع يلتقي الملياردير السوري وفيق سعيد.. من هو؟ما الذي جرى في ريف القرداحة؟وزير النفط السوري: سنبدأ التنقيب عن النفط والغاز في مناطق جديدة خلال أقل من شهراستقالة مصطفى كواية بعد أيام من انتخابه رئيسًامواقف الفنانين السوريين بين الولاء للنظام وتغيير المسار بعد انتصار الثورةارتفاع حاد في الرسوم الجمركية عبر المعابر السوريةمرتضى منصور يهاجم الإعلاميين المصريين بسبب موقفهم من القيادة السوريةجنرال إيراني يتهم روسيا بالتقصير في دعم الأسد وتسهيل الهجمات الإسرائيليةاجتماع أوروبي أميركي في روما حول الوضع في سوريا“أجاك الدور يا دكتاتور” يتصدر مواقع التواصل في مصر بعد انتصار الثورة السوريةقرار قضائي بإعادة ملاحقة الموقوفين الفارين من السجون

حضور خجول للملف السوري في القمة العربية

حضور خجول للملف السوري في القمة العربية

وكالة ثقة

حضر الملف السوري بشكل خجول في البيان الختامي للقمة العربية الـ31 التي اختتمت أعمالها أمس الأربعاء 2 تشرين الثاني في الجزائر، ولم يشر البيان إلى أي تغيير في حالة عضوية نظام الأسد في الجامعة العربية، في حين اكتفت بعض الدول بالإشارة إلى أنها تدعم الحل السياسي في سوريا.

وجاء في البيان الختامي للقمة تأكيد دعم القضايا العربية المختلفة، من بينها التزام القادة بـ ” قيام الدول العربية بدور جماعي قيادي للمساهمة في جهود التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية بما يضمن وحدتها”، دون التطرق إلى ما يخص عودة نظام الأسد او تغيير حالة عضويته في الجامعة.

أما بما يتعلق بكلمات الوفود المشاركة في القمة، اكتفت بعض الدول بدعم حل سياسي للصراع في سوريا، وتغاضت عن الحديث فيما يخص التطبيع مع نظام الأسد.

وأعلن الرئيس العراقي، عبد اللطيف رشيد، دعم بلاده استكمال المحادثات السياسية بين مختلف الأطراف في سوريا، وجدد التأكيد على وحدة الأراضي السورية وسيادتها.

وأكد رئيس الوفد السعودي، وزير الخارجية، فيصل بن فرحان، حرص المملكة على أمن سوريا واستقرارها ودعمها جميع الجهود الرامية لحل المسألة السورية.

كما شدد ولي العهد الكويتي، “مشعل الأحمد الجابر الصباح”، على أنه لا حل عسكري في سوريا، وجدد دعم بلاده لحل سياسي في البلاد.

بدوره، أوضح ولي العهد الأردني، الأمير الحسين بن عبدالله، أنه لا بديل عن عمل جماعي لإيجاد حل سياسي في سوريا، يشمل جميع مكونات الشعب السوري، ويحفظ سيادة سوريا ووحدتها أرضاً وشعباً، ويكفل “العودة الطوعية الآمنة” للاجئين.

أما رئيس الحكومة اللبنانية، نجيب ميقاتي، الذي يرأس الوفد اللبناني، جدد خطابه العنصري بحق اللاجئين السوريين وحملهم مسؤولية تدهور الأوضاع في لبنان، قائلاً، “تغيّرت الأوضاع في لبنان حيث انطفأت الأضواء وبات غير قادر على استضافة ديمغرافية عربية توازي نصف عدد شعبه”.

وانطلقت بالعاصمة الجزائرية مساء أمس الثلاثاء أعمال القمة العربية، تحت شعار “لمّ الشمل”، بحضور نحو ثلثي القادة العرب ومشاركة ممثلين عن منظمات إقليمية ودولية، إثر انقطاع دام ثلاث سنوات، استمرت خلالها الانقسامات حول ملفات إقليمية عدة.

وفي ختام القمة أعلن وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، الممثل لوفده في الجزائر، استضافة بلاده للقمة العربية المقبلة، دون تحديد موعدها.

زر الذهاب إلى الأعلى