مكافحة التضليل الرقمي.. وزارة الإعلام السورية تتخذ إجراءات جديدةحلب تحت الأضواء.. زيارات دولية تعزز إرثها الثقافيخطط قيد التنفيذ..إعادة إحياء قطاع السيارات في سورياخارطة جدية للعراق . . . من سيرسمها ؟تحولات إقليمية.. ماذا يحمل لقاء الشرع وأردوغان لدمشق وأنقرة؟توجيه جديد لخطباء المساجد في سوريا . .اتفاق بين حــ.ماس والمبعوث الأمريكي.. هل يتحقق السلام؟العودة إلى الوطن.. قافلة إنسانية تحمل السوريين إلى درعا من جديدإصلاحات القضاء في سوريا.. خطوة ضرورية لتعزيز العدالة والثقةبعد أشهر من التحديثات.. مديرية نقل ريف دمشق تعود بحلة جديدةالواقع العسكري أمام منعطف تاريخي.. تغييرات تفتح أفقًا جديدًاوزارة الداخلية تطلق تغييرات جذرية.. بداية مرحلة جديدة للأمن والخدماتمشروع الطاقة الشمسية في إدلب.. نحو بيئة أكثر استدامةخطوة نحو الاستقرارقرارات جديدة تعيد رسم العلاقات الاقتصادية لسوريا

حقوقي يكذب رواية الجيش اللبناني.. ويطالب بفتح تحقيق حول مجزرة عرسال

تساءل رئيس مؤسسة “لايف” للديمقراطية وحقوق الإنسان نبيل الحلبي عن كيفية دخول الانتحاريين إلى مخيمات عرسال في حين أن المدينة مطوقة بحواجز من الجيش اللبناني، وتمارس عليها إجراءات تفتيشية دقيقة.

وقال نبيل الحلبي إن 19 لاجئاً سورياً قتلوا في مخيم واحد بينهم طفلة ورجل مبتور القدمين، مضيفاً أن عناصر الجيش قاموا برمي القنابل داخل الخيم وتمشيطها بالرصاص.

ودعا الحقوقي اللبناني إلى التحقيق في انتهاكات الجيش، مؤكداً أن “هناك عنصريين في المجتمع اللبناني يغطون هذه الممارسات”، وتابع في هذا السياق “أيــــن صــــور أشلاء الانتحاريين الذين قال الجيش إنهم هاجموه”.

وأرجع الحلبي سبب الحملة على مخيمات النازحين لفشل المفاوضات بين “حزب الله” وبعض الفصائل في القلمون، حول عودة عدد من النازحين إلى مناطقهم.

وكان الجيش اللبناني قال في بيان له أمس الجمعة، إن 7 من جنوده جرحوا، أثناء ملاحقة مسلحين في مخيمات للنازحين السوريين، قرب وادي عطا على الحدود السورية.

وأضاف بيان الجيش، أنه “أثناء قيام قوّة من الجيش بتفتيش مخيم النور للنازحين السوريين في بلدة عرسال، أقدم انتحاري على تفجير نفسه بواسطة حزام ناسف أمام دورية مداهمة، ما أدّى إلى مقتله وإصابة 3 عسكريين بجروح غير خطرة”.

في حين أكد ناشطون أن عناصر من “الفوج المجوقل” التابع للجيش اللبناني ومرتزقة من ميليشيا حزب الله، داهموا صباح أمس مخيمات “النور وقارية” للاجئين السوريين في منطقة عرسال الحدودية، وبدأوا بتنفيذ حملة الاعتقالات ودهس وتخريب الخيم المتهالكة أصلاً بالعربات العسكرية.

وتستضيف بلدة “عرسال” نحو 120 ألف لاجئ سوري موزعين على منازل في البلدة إلى جانب عدد كبير من المخيمات، حيث تعد من أبرز المناطق اللبنانية المناهضة لسياسات ميليشيا “حزب الله”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى