“حماس” تدين الهجمات الإسرائيلية وتعلن الاستمرار بتطوير علاقتها مع نظام الأسد
“حماس” تدين الهجمات الإسرائيلية وتعلن الاستمرار بتطوير علاقتها مع نظام الأسد
وكالة ثقة
أدانت حركة “حماس” الفلسطينية الهجمات الإسرائيلية التي استهدفت محيط العاصمة السورية، دمشق، وأعلنت أنها ستواصل تطوير علاقتها التي استأنفتها مؤخراً مع نظام الأسد بعد قطيعة استمرت أكثر من 10 سنوات.
جاء ذلك في بيان للمتحدث باسم “حماس”، حازم قاسم، أمس السبت 22 تشرين الأول، عقب هجمات إسرائيلية استهدفت مواقع لقوات الأسد والميليشيات الإيرانية في محيط دمشق.
ووصف البيان الهجمات الإسرائيلية بـ”البلطجة”، و”امتداد لعمليات القتل والإرهاب ضد الشعب الفلسطيني”، وأكد وقوف “حماس” إلى جانب نظام الأسد في مواجهة العدوان، على حد وصفه.
وأضاف أن “توسع العدو الصهيوني لعدوانه في المنطقة يهدف إلى الضغط على القوى الحية في الأمة لمنعها من التضامن مع القضية الفلسطينية”، بحسب البيان.
ولفت بيان الحركة إلى أن مواجهة “الكيان الصهيوني” بشكل موحد، هو الرد الأنسب على “عدوانه وسلوكه الاستعماري ضد فلسطين والأمة العربية والمنطقة”.
كما جاء في البيان أيضاً أن “حماس” ستواصل تطوير علاقتها التي استأنفتها مؤخراً مع نظام الأسد، وذلك “لتقوية قدرتنا كأمة على مواجهة العدوان (الإسرائيلي) المتصاعد”.
وتأتي إدانة “حماس” للهجمات الإسرائيلية بعد أيام من إعلانها عودة علاقاتها مع نظام الأسد، وتوجت ذلك بلقاء أجرته مع “بشار الأسد” بدمشق، وصفته الحركة بأنه “تاريخي”، مشيرة إلى أن موقفها المعادي للنظام قبل سنوات بات بمثابة صفحة مطوية من الماضي.
وفجر أمس السبت، شنت إسرائيل هجمات صاروخية على مشارف دمشق، قالت مصادر إنها استهدفت خلالها شحنة أسلحة إيرانية كانت متجهة لميليشياتها.
وأوضحت المصادر أن صاروخين إسرائيليين استهدفا كتيبة الدفاع الجوي في منطقة عين رضوان، وصاروخاً استهدف منشأة عسكرية في كفر قاق بريف دمشق الجنوبي، كما استهدفت صواريخ عدة منطقة مطار دمشق الدولي.