منح دراسية للطلاب السوريين في كازاخستانماكرون: استقرار سوريا أساس لأمن المنطقة وأوروباالرئيس الشرع: سوريا تتعهد بضمان أمن المنطقة واستقرارهاوزير الطاقة يبحث مع وفد صيني تعزيز التعاون في مجال الطاقةوزارة الداخلية تفرج عن الدفعة الرابعة من موقوفي أحداث صحناياالاتحاد الأوروبي يحذر من الاعتداءات الإسرائيلية على سورياالأمن العام يُحبط استعصاء في سجن إزرع ويفشل محاولة احتجاز رهائن«ارفعوا أيديكم عن سوريا».. محتجّون أمام سفارة الاحتلال الإسرائيلي في لندن يدينون العدوانالداخلية تطلق سراح دفعة جديدة من الموقوفين في ريف دمشقلتعزيز التحول الرقمي.. سوريا وألمانيا تبحثان التعاون في الاتصالات وتجاوز العقوباتمساعٍ سورية – دولية لإعادة إعمار المدارس وفق معايير السلامة والجودة العالميةوزارة الداخلية تعتقل عسكريين اعتدوا على مدنيين في دمشقورشة عمل لرسم مستقبل التنمية الاقتصادية في حلبحمص.. الأمن العام يحرّر طفلاً مختطفاًوزير التعليم العالي: نعمل على استعادة مكانة جامعاتنا دولياً عبر شراكات علمية نوعية

حملة التضامن مع الطفل كريم تتسع وتضم شخصيات عالمية

أخذت حملة التضامن مع الطفل السوري “كريم” بالانتشار والتوسع محلياً وعالمياً، والتي تدعو لوقف الجرائم بحق المدنيين في الغوطة الشرقية على يد نظام الأسد.

وكان الطفل “كريم” الذي يبلغ من العمر شهرين، قد فقد عينه اليسرى وتكسرت جمجمته، وخسر والدته، في قصف وحشي من قبل قوات النظام على مدن وبلدات الغوطة الشرقية بريف دمشق.

وانضم رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري إلى الشخصيات المشهورة التي أعلنت تضامنها مع الطفل كريم، كما نشر سفير بريطانيا لدى الأمم المتحدة “ماثيو رايكروفت” صورة له، على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” وهو يغطي إحدى عينيه، منوهاً بالإنكليزية إلى أنه متضامن مع الطفل المصاب، مضيفاً “حين نجتمع في مجلس الأمن ونحذر بأن عدم اتخاذ إجراء يعني وفاة المزيد من الناس، وقصف المزيد من المدارس، وتشويه المزيد من الأطفال، فهذا هو ما نعنيه.. يجب إنهاء قصف وحصار الغوطة الشرقية”.

كما شارك في الحملة لاعب كرة القدم الفرنسي “فرانك ريبيري”، الذي تضامن أيضاً مع كريم بالطريقة نفسها، على حسابه في موقع التواصل “انستغرام”، كما شاركت زوجة لاعب بايرن ميونخ الألماني، في الحملة أيضاً.

من جانبهم، تضامن عدد من الصحفيين والعاملين في صحيفة “بيلد” الألمانية مع “كريم”، ونشروا صورة جماعية لهم، يغطون إحدى عيونهم، وعلّق أحد العاملين في الصحيفة على الموضوع قائلاً: “ما قمنا به هو مجرد لفتة عاجزة، فبشار الأسد يحاصر المنطقة ويمنع عنها الطعام والأدوية، وقليلاً ما يتم السماح للأطفال المصابين بالخروج، والقليل من الجمعيات الخيرية تحاول إدخال المواد الإغاثية إلى المنطقة المحاصرة، لذا يجب أن ندعم حملة التضامن، كي نقول للسوريين إنا نحن في صحيفة بيلد لم ننساكم”.

وفي السياق ذاته، وقف موظفو وكالة “الأناضول” التركية للأنباء، أمام مبنى المديرية العامة للوكالة في العاصمة التركية أنقرة، وتضامنوا بنفس الطريقة، حاملين صورة كبيرة للطفل “كريم”.

يُذكر أن 12 طفلاً توفوا بسبب سوء التغذية في الغوطة الشرقية بريف دمشق، خلال الأشهر الستة الماضية، وأشارت مصادر طبية من الغوطة الشرقية أن 195 طفلاً مهددون بالموت بسبب انتشار أمراض الكساح والتهاب الكبد والسل وعدم تأمين اللقاحات اللازم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى