خاص | إيران تنقل أسلحة إلى ريف حمص عبر سيارات إسعاف تحمل راية الهلال الأحمر (صور)
خاص | إيران تنقل أسلحة إلى ريف حمص عبر سيارات إسعاف تحمل راية الهلال الأحمر (صور)
وكالة ثقة – خاص
استقدمت ميليشيات إيران خلال الساعات القليلة الماضية، تعزيزات عسكرية إلى مواقعها في ريف حمص الشرقي (وسط البلاد).
وأفاد مراسل وكالة ثقة بريف حمص، إن المليشيات الإيرانية بدأت وبأوامر من ميليشيا “الحرس الثوري” الإيراني بنقل صواريخ بعيدة المدى والخاصة بإسقاط الطائرات من لبنان إلى سوريا، ونقلها بين مناطق نفوذ المليشيات بريف حمص (عبر سيارات الإسعاف).
وأوضح مراسلنا، أن الأسلحة وصلت عبر سيارات إسعاف وبحماية حواجز قوات النظام، يوم الجمعة الفائت 8 أبريل/نيسان، إلى بلدة القريتين شرق حمص، إذ تضمنت صواريخ مضادة للطيران (محمولة على الكتف)، منوهاً أنه جرى تخزين الأسلخة آنفة الذكر أسفل الأرض بمستودع يتبع للميليشيات.
ووفقاً لمراسلنا، فإن عدد الصواريخ التي وصلت للمستودعات في بلدة القريتين، تُقدر بـ 135 صاروخ مضاد طيران محمول على الكتف.
وفي ذات الأثناء، وصلت ثمانية صواريخ بعيدة المدى (إيرانية الصنع) إلى مستودع الميليشيات وفي بلدة السخنة شرق حمص، بحسب مراسلنا.
وأكّد على قوافل الاسلحة كان يقودها المدعو القيادي اللبناني “علي أسد الله”، والقيادي اللبناني الآخر “جولان حسن القاسم”.
وأشار مراسل ثقة إلى أن قوافل الأسلحة تم نقلها عبر سيارات إسعاف عليها راية الهلال الأحمر، بهدف تجنب قصف جويّ محتمل.
وقد خطط لعملية النقل والتحايل على الطيران كل من القيادات في الحرس الثوري الإيراني “موفق حسان سليمان”، والعراقي “نصار خادم علي”، بحسب ما أكّده مراسل ثقة في حمص.
يُذكر أن إسرائيل تستهدف بانتظام مواقع ميليشيات إيران في سوريا، حيث قتل تسعة مقاتلين موالين للنظام في 14 أكتوبر الفائت، في قصف إسرائيلي استهدف منطقة تدمر في محافظة حمص وسط البلاد، بعد أسبوع واحد من مقتل عنصرين غير سوريين من المقاتلين الموالين لإيران، في قصف إسرائيلي استهدف أيضاً مطار التيفور ومحيطه.
وشنّت إسرائيل خلال الأعوام الماضية عشرات الغارات في سوريا، مستهدفة مواقع لقوات النظام وأهدافاً إيرانية وأخرى لحزب الله.
ونادراً ما تؤكّد إسرائيل تنفيذ ضرباتها تلك في سوريا، لكنها تكرّر أنّها ستواصل تصدّيها لما تصفه بمحاولات إيران الرامية إلى ترسيخ وجودها العسكري في سوريا.