خاص: “الحرس الثوري” يسحب عدداً من النقاط العسكرية بريف حمص ومصدر يكشف السبب
وكالة ثقة – خاص
سحبت ميليشيات “الحرس الثوري” الإيراني مؤقتاً عدداً من نقاط انتشارها العسكري بريف حمص الشرقي، خشية تعرضها لهجمات من جانب تنظيم “داعش”، وفقاً لما أفاد به مصدر خاص لوكالة “ثقة”.
وقال مصدر الوكالة، إن ميليشيات الحرس الثوري الإيراني سحبت بشكل مؤقت عدد من نقاط انتشارها العسكرية المتوزعة على طريق أوتوستراد دير الزور – تدمر باتجاه مركز مدينة السخنة ومنطقتي الشولا و كباجب.
وأوضح المصدر أن عملية سحب النقاط تأتي على خلفية تخوف “الحرس الثوري” من تعرض تلك النقاط لهجمات من جانب خلايا تنظيم “داعش”، التي تستغل الظروف الجوية التي تمر بمنطقة البادية السورية.
في السياق ذاته، نفى مصدر الوكالة صحة الأنباء عن سيطرة تنظيم “داعش” على منطقة الكوم وإعادة الانسحاب منها، وأكّد على أن طريق أوتوستراد دير الزور- تدمر لا يزال تحت سيطرة قوات النظام والميليشيات الإيرانية مع تخفيض عدد من نقاط الانتشار الحالية.
وتستمر هجمات تنظيم “داعش” في أرياف حمص ودير الزور والرقة ضد قوات النظام والميليشيات الإيرانية، حيث قتل خلال الأيام الأخيرة خمسة عناصر من الميليشيات الإيرانية في هجوم على بلدة السخنة بريف حمص الشرقي وهو الطريق الواصل بين تدمر ودير الزور، وفي الوقت ذاته هاجم التنظيم نقطة حراسة للميليشيات الإيرانية قرب محطة الضخ النفطية الثالثة والمعروفة باسم “T3”.
كما هاجم التنظيم موقعاً عسكرياً لقوات النظام في محيط مطار الطبقة العسكري بريف الرقة الغربي، وأدّى الهجوم إلى مقتل عنصرين من قوات النظام وجرح خمسة آخرين، بحسب مصادر إعلامية محلية.
وفي منتصف الشهر الماضي هاجم مقاتلو التنظيم أيضاً رتلاً عسكرياً لقوات النظام في بادية السبخة شرقي الرقة، وفي اليوم ذاته قتل عنصرين من الميليشيات الإيرانية خلال تفجير سيارة عسكرية بلغم أرضي في قرب بلدة التبني غربي دير الزور.
وأخفقت قوات النظام والميليشيات الإيرانية والروسية في حملات تمشيط البادية السورية والقضاء على خلايا تنظيم “داعش” النشطة هناك والتي ابتدأت في الربيع وانتهت في شهر تشرين الأول.