ملفات استخباراتية تكشف أسرارًا غير معلنة حول احتجاز أوستن تايسقرار جديد في المدينة الصناعية بحلباستئناف التداول في سوق دمشقمكافحة التضليل الرقمي.. وزارة الإعلام السورية تتخذ إجراءات جديدةحلب تحت الأضواء.. زيارات دولية تعزز إرثها الثقافيخطط قيد التنفيذ..إعادة إحياء قطاع السيارات في سورياخارطة جدية للعراق . . . من سيرسمها ؟تحولات إقليمية.. ماذا يحمل لقاء الشرع وأردوغان لدمشق وأنقرة؟توجيه جديد لخطباء المساجد في سوريا . .اتفاق بين حــ.ماس والمبعوث الأمريكي.. هل يتحقق السلام؟العودة إلى الوطن.. قافلة إنسانية تحمل السوريين إلى درعا من جديدإصلاحات القضاء في سوريا.. خطوة ضرورية لتعزيز العدالة والثقةبعد أشهر من التحديثات.. مديرية نقل ريف دمشق تعود بحلة جديدةالواقع العسكري أمام منعطف تاريخي.. تغييرات تفتح أفقًا جديدًاوزارة الداخلية تطلق تغييرات جذرية.. بداية مرحلة جديدة للأمن والخدمات

خبراء يتوقعون حرباً قريبة ستقضي على أمريكا من داخلها

خبراء يتوقعون حرباً قريبة ستقضي على أمريكا من داخلها

نشرت صحيفة صنداي تايمز تقريرا لسارة باكستر بعنوان “شبح الحرب الأهلية يطارد أمريكا”، بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لاقتحام مبنى الكونغرس.

وتقول باكستر إنه في السنة، التي تلت أحداث الشغب التي شهدها مبنى الكابيتول، “لا توجد ثقة مشتركة في مؤسسات الولايات المتحدة”، كما يبدو أن الولايات المتحدة “فقدت مراسيها”.

وفي حديث للكاتبة مع خبيرة الأمن الدولي في جامعة كاليفورنيا (سان دييغو)، باربرا والتر، قالت الأخيرة إن بعض الأمريكيين “يشعرون بالإثارة لفكرة الحرب الأهلية”، مضيفة “أتلقى رسائل بريد إلكتروني من أشخاص يقولون” نحن بحاجة إلى بعض الإعدامات، وأن البلاد بحاجة إلى التغيير”.

وعبرت والتر عن دهشتها من إفلات متظاهري 6 يناير/كانون الثاني من العقاب. وقالت “لقد اعتقدوا حقا أن ما يفعلونه كان صحيحا أو مبررا من الناحية الأخلاقية. لم يخطر ببالهم أن هذا عمل غير قانوني. شعروا أنه واجبهم الوطني. كانوا يستعيدون بلادهم”.

وتجادل والتر بقول إن “أمريكا أقرب إلى الحرب الأهلية مما نعتقد”. وأضافت “لا يستطيع معظم الأمريكيين تخيل حرب أهلية أخرى في بلادهم. إنهم يفترضون أن ديمقراطيتنا مرنة للغاية، وقوية للغاية بحيث لا يمكن أن تتحول إلى صراع. أو أنهم يفترضون أن بلادنا غنية جدا ومتقدمة جدا بحيث لا يمكنها أن تنقلب على نفسها… لكن هذا لأنهم لا يعرفون كيف تبدأ الحروب الأهلية”.

وتقول والتر لباكستر إن “الديمقراطيات الناشئة والمتحللة معرضة بشكل خاص للصراع العنيف، بمساعدة مسرعات وسائل التواصل الاجتماعي”.

وتعتقد والتر أن أمريكا أصبحت بمثابة “ديمقراطية جزئية” أو “أنوقراطية”، والتي تصفها بأنها “في مكان ما بين الديمقراطية والدولة الاستبدادية.

وترى أنه حتى تاريخ أحداث الكابيتول “لم يكن الأمريكيون مستعدين لقبول أن بلادهم منقسمة، وأن هناك مجموعة فرعية من السكان البيض لم تكن غير مهتمة بالديمقراطية فحسب، بل كانت على استعداد لاستخدام وسائل عنيفة للحفاظ على قبضتها على السلطة”.

وأضافت أن المشكلة تكمن في أن السادس من يناير/ كانون الثاني كان “بداية شيء” لم يتم حله بعد.

وقالت والتر: “الولايات المتحدة ديمقراطية للغاية من حيث كل حرياتها، لكن حقيقة أن انتخاباتنا تدار من قبل منظمات حزبية محلية وأن السلطة التنفيذية أصبحت أكثر قوة بمرور الوقت تجعلها غير ديمقراطية تماما من نواح أخرى”.

وأشارت باكستر إلى أن المؤلف بارتون جيلمان أطلق تحذيرا مماثلا في مجلة ذي أتلانتيك، حيث قال إن 6 يناير كان “تمرينا” وأن “الانقلاب القادم” لترامب قد بدأ بالفعل.

وكتب: “هناك خطر واضح وقائم من أن الديمقراطية الأمريكية لن تصمد أمام القوى المدمرة التي تجتمع عليها الآن”. لقد اقترب دونالد ترامب من الإطاحة بانتخابات حرة قبل عام. وهو يستعد على مرأى من الجميع للقيام بذلك مرة أخرى”.

وذكرت باكستر بقيام ثلاثة من جنرالات الجيش المتقاعدين بتضخيم هذه المخاوف في صحيفة واشنطن بوست مؤخرا. وزعموا: “لقد شعرنا بالخوف الشديد من فكرة نجاح انقلاب في المرة القادمة. هناك بوادر اضطراب محتمل في قواتنا المسلحة. في 6 يناير … أكثر من واحد من كل عشرة من المتهمين في الهجمات لديه سجل خدمة في الجيش”.

وقالت الكاتبة نقلا عن والتر إن “النبأ السار هو أن الحرب الأهلية القادمة لن تبدو كالأخيرة. إذا خاضت أمريكا حربا أهلية ثانية، فلن يتجمع المقاتلون في الحقول. ولن يرتدون الزي الرسمي. قد لا يكون لديهم قادة حتى”. وأضافت: “الحروب الأهلية مدمرة بشكل لا يصدق. سوف تترك ندوبا في أجيال”.

زر الذهاب إلى الأعلى