منح دراسية للطلاب السوريين في كازاخستانماكرون: استقرار سوريا أساس لأمن المنطقة وأوروباالرئيس الشرع: سوريا تتعهد بضمان أمن المنطقة واستقرارهاوزير الطاقة يبحث مع وفد صيني تعزيز التعاون في مجال الطاقةوزارة الداخلية تفرج عن الدفعة الرابعة من موقوفي أحداث صحناياالاتحاد الأوروبي يحذر من الاعتداءات الإسرائيلية على سورياالأمن العام يُحبط استعصاء في سجن إزرع ويفشل محاولة احتجاز رهائن«ارفعوا أيديكم عن سوريا».. محتجّون أمام سفارة الاحتلال الإسرائيلي في لندن يدينون العدوانالداخلية تطلق سراح دفعة جديدة من الموقوفين في ريف دمشقلتعزيز التحول الرقمي.. سوريا وألمانيا تبحثان التعاون في الاتصالات وتجاوز العقوباتمساعٍ سورية – دولية لإعادة إعمار المدارس وفق معايير السلامة والجودة العالميةوزارة الداخلية تعتقل عسكريين اعتدوا على مدنيين في دمشقورشة عمل لرسم مستقبل التنمية الاقتصادية في حلبحمص.. الأمن العام يحرّر طفلاً مختطفاًوزير التعليم العالي: نعمل على استعادة مكانة جامعاتنا دولياً عبر شراكات علمية نوعية

خروج الدفعة الاخيرة من حي برزة الدمشقي

خرج اليوم اكثر من الف شخص نصفهم من الثوار من حي برزة الدمشقي، في اطار تنفيذ المرحلة الاخيرة من اتفاق التهجير, الذي ينفذه نظام الاسد في كل المناطق المحاصرة في سوريا

وتوجهت الحفالات ظهر اليوم إلى الشمال السوري، تحمل المهجرين إلى وجهتين مختلفتين، منطقة جرابلس في ريف حلب الشرقي، ومحافظة إدلب.

وكان الحي شهد خروج ثلاثة دفعات، اثنتان إلى محافظة إدلب، حملت نحو 2700 شخص، والثالثة احتوت بمعظمها مقاتلي المعارضة وتوجهوا إلى الغوطة الشرقية.

وافاد ناشطون، فإن تسوية برزة لن تكرر ما حدث في القابون من إخلاء كامل للحي، بل سيبقى فيه مقاتلون من “اللواء الأول” من أبناء برزة، وفق تسوية مع النظام السوري.

وكانت لجنة المصالحة في الحي توصلت مع النظام السوري إلى اتفاق يتيح خروج مقاتلي المعارضة إلى الشمال السوري، ابتداء من 8 أيار الجاري.

ونشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلًا مصورًا لمظاهرة خرجت بعد صلاة العشاء في الحي، أمس الأحد، وطالبت المعنيين بتأجيل خروج الدفعة الأخيرة إلى ما بعد شهر رمضان.

ويخضع الحي لحصار منذ أكثر من شهرين، فرضته قوات الأسد والميليشيات الرديفة، في إطار الضغط على المعارضة والأهالي، وإجبارهم على الخروج.

ويخرج المقاتلون بسلاحهم الفردي إلى محافظة إدلب، بينما يستطيع من يريد البقاء إجراء تسوية مع النظام السوري، وفق الاتفاق.

وجاء تهجير أهالي الحي بغرض تأمين العاصمة بشكل نهائي، وفصل برزة والقابون عن الغوطة الشرقية، من خلال السيطرة على الأنفاق والمعابر الحيوية الواصلة إليها، ما مكّن النظام من عقد تسويات وتهجير مشابهٍ لبلدات الغوطة الغربية والوعر مؤخرًا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى