خسارة القامة الفكرية والنضالية.. الائتلاف السوري ينعي المعارض “ميشيل كيلو” ويتذكر مواقفه
نعى الائتلاف السوري المعارض، اليوم الاثنين، وفاة المعارض البارز ميشيل كيلو، عن عمر يناهز 81 عاما، بعد صراع مع المرض إثر إصابته بفيروس كورونا.
وقال الائتلاف في بيان: “ببالغ الأسى والحزن ينعى الائتلاف الأستاذ الكبير والسياسي والمناضل والمفكر ميشيل كيلو، الذي وافاه الأجل اليوم بعد صراع مع المرض”.
وأضاف: “اليوم تواجه سوريا خسارة كبيرة برحيل هذه القامة الإنسانية والفكرية والنضالية التي يصعب تعويضها”.
وذكر أن الراحل “كان قامة فكرية ووطنية كبيرة عاش حياته من أجل سوريا، وناضل ضد الاستبداد لأكثر من خمسين عاما”.
وأعرب الائتلاف عن “خالص تعازيه لعائلة الفقيد وأصدقائه وقرائه ومحبيه ومتابعيه”، فيما قال قياديون معارضون إن “كيلو” توفى في مستشفى بفرنسا.
من جهته، قال رئيس الائتلاف نصر الحريري، عبر تويتر: “خسارة كبيرة برحيل كيلو اليوم إثر إصابته بكورونا، عزائي للشعب السوري الحر ولعائلته ولجميع محبيه”.
وولد “كيلو” في مدينة اللاذقية عام 1940 في أسرة مسيحية لأب شرطي وربة منزل، وتلقى تعليمه في اللاذقية وعمل في وزارة الثقافة والإرشاد القومي.
وكان كيلو قد وجه الأسبوع الماضي “وصية” إلى السوريين من مشفاه حين شعر بدنو أجله قال فيها للمعارضين إنه يجب أن لا تتعارض مصالحهم الخاصة مع المصلحة العامة للشعب السوري وأن لا ينظروا للوطن من خلال الأهواء والإيديولوجيات معتبرا أن عليهم أن يلتقوا مع من يختلف معهم ولا يجعلوه عدوا لهم لأن الاستبداد “لن يقهر والسوريون منفردون” كما دعا عامة السوريين إلى عدم السماح لأحد بأن يسرق ثورتهم.