ملفات استخباراتية تكشف أسرارًا غير معلنة حول احتجاز أوستن تايسقرار جديد في المدينة الصناعية بحلباستئناف التداول في سوق دمشقمكافحة التضليل الرقمي.. وزارة الإعلام السورية تتخذ إجراءات جديدةحلب تحت الأضواء.. زيارات دولية تعزز إرثها الثقافيخطط قيد التنفيذ..إعادة إحياء قطاع السيارات في سورياخارطة جدية للعراق . . . من سيرسمها ؟تحولات إقليمية.. ماذا يحمل لقاء الشرع وأردوغان لدمشق وأنقرة؟توجيه جديد لخطباء المساجد في سوريا . .اتفاق بين حــ.ماس والمبعوث الأمريكي.. هل يتحقق السلام؟العودة إلى الوطن.. قافلة إنسانية تحمل السوريين إلى درعا من جديدإصلاحات القضاء في سوريا.. خطوة ضرورية لتعزيز العدالة والثقةبعد أشهر من التحديثات.. مديرية نقل ريف دمشق تعود بحلة جديدةالواقع العسكري أمام منعطف تاريخي.. تغييرات تفتح أفقًا جديدًاوزارة الداخلية تطلق تغييرات جذرية.. بداية مرحلة جديدة للأمن والخدمات

دراسة أمريكية تؤكد أن إزاحة الأسد هي الحل الوحيد لإنقاذ سورية

نشر معهد واشنطن لسياسات الشرق الأوسط أمس الثلاثاء، دراسة أكد خلالها أن إنقاذ سورية وإعادة إعمارها يتوقف على إزالة عائلة الأسد، وشركائها من الحكم لحماية المدنيين، وإلحاق الهزيمة بالتنظيمات الإرهابية.

واعتبرت الدراسة بأن الإرهاب في سورية أمر عارض وليس السبب، مضيفة إن الرسالة التي أرسلها النظام إلى المجتمع الدولي، هي خيار بقاء الأسد في السلطة، وإلاّ سيقوم ما يسمى بـ”الإرهابيين” بإدارة البلاد.

ولفتت الدراسة إلى أن الأسد تمكّن من أن يخدع الكثيرين ويجعلهم يتصورون أنّه أهوَن الشرَين مقارنةً بـتنظيم “القاعدة” وتنظيم داعش، مؤكدة أن الحقيقة هي قيام النظام في عام 2011 بإطلاق سراح والعفو عن مقاتلين سوريين أجانب سابقين قاتلوا مع تنظيم “القاعدة” في العراق، وهو سلف تنظيم “داعش”، في العقد الماضي من سجن صيدنايا السيئ السمعة في دمشق، بهدف قمع المتظاهرين السلميين والثوار المعتدلين بحجة الإرهاب الذي تلاعب به النظام واستغلّه لصالحه، سواء عبر تصديره إلى الخارج أو احتضانه محلّياً.

وتطرقت الدراسة أيضاً لتحالف النظام مع الحكّام ذوي التفكير المماثل من أجل البقاء، كما في روسيا وإيران، لذلك استغلّت روسيا هذا الفراغ في السلطة لخدمة مصالحها الخاصة، وتغيير الديناميكيات في سورية لصالحها، وبالمثل وافقت إيران مع ميليشياتها الطائفية و”حزب الله” اللبناني على تقديم المساعدة للأسد ضد الثوار، مما أدى لزيادة الطابع الطائفي على الحرب.

ومن أجل إنهاء سفك الدم في سورية، دعت الدراسة لتحالفٍ قوي ونزيه بين الولايات المتحدة وروسيا، يمكن الضغط على إيران للتعاون لوقف عدوانها وتدخلها في الشؤون الداخلية السورية.

بالإضافة إلى ذلك، اعتبرت الدراسة أن من شأن تحالفٍ أميركي-روسي تحت إشراف الأمم المتحدة أن يسهّل نزع السلاح وإعادة دمج الجماعات المسلحة في المجتمع السوري لإنهاء التشرذم والإرهاب وتهديدات المسلحين للمدنيين بشكل تدريجي، ومن ثم القضاء عليها.

وشددت أيضاً على أنه ينبغي أن تكون مكافحة التطرف، عبر معركةً ضد نظام الأسد في سورية، وهو نظام صنفته الولايات المتحدة كراعي وممكّن للإرهاب.

وأضافت إنه “يجب أن نتذكر أن الصراع في سورية قد وصل إلى هذه المرحلة من التعقيد نتيجةً لسياسات الأسد من أجل البقاء”، مشيرة إلى أن فشل الولايات المتحدة في العمل بحزمٍ أكبر أدى إلى مفاقمة الأزمة في سورية وفي الخارج، معتبرة أنه “ومع ذلك لم يفت الأوان بعد لتغيير الوضع على الأرض إلى الاتجاه الصحيح”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى