دريد اﻷسد يتعجّب من تحكّم “أقلية” في رقاب الشعب اﻷوكراني!
دريد اﻷسد يتعجّب من تحكّم “أقلية” في رقاب الشعب اﻷوكراني!
انتقد دريد اﻷسد الابن اﻷكبر لرفعت ما اعتبره تحكم الأقلية من اليهود في أوكرانيا بالبلاد، متجاهلا سطوة أقرباء بشار ابن عمه من العلويين واستئثارهم بكل مقومات البلاد، والمجازر العريضة التي ارتكبوها بحق السوريين.
وقال دريد في منشور على صفحته بموقع “فيس بوك” إن “45 ألف يهودي أوكراني يتحكمون ب 45 مليون أوكراني آخرين”!.
ويلمّح دريد إلى كون الرئيس اﻷوكراني يهوديا، متجاهلا أنه وصل إلى الحكم بموجب انتخابات ديمقراطية، حيث أطاحت الثورة الملونة في 2014 بالدكتاتورية السابقة الموالية لروسيا، واختار الشعب حكومته بموجب صناديق الاقتراع.
ويقوم الحكم في أوكرانيا على أساس المواطنة، حيث وصل رئيس يهودي للسلطة في بلد غالبيته من المسيحيين.
ويختلف يهود أوكرانيا عن اليهود الأشكناز الموجودين في إسرائيل، وقد اتخذ الاحتلال موقفا سلبيا تجاه استقبال لاجئي أوكرانيا، بسبب ذلك، إلا أن إعلام نظام اﻷسد يصرّ على تصوير الحكومة اﻷوكرانية كأداة إسرائيلية.
ويلعب دريد دور الناقد لسياسات حكومة النظام الاقتصادية عبر صفحته على فيسبوك، لكنه يغازل العلويين ويعتبرهم ضحية لعائلة الأسد.
ورغم وجود شرخ بين دريد وأبيه وباقي أفراد عائلة اﻷسد إلا أن اﻷمر لا يتعدى خلاف أبناء “اﻷسرة الواحدة” حيث ينعم الجميع بخيرات السوريين المنهوبة، ويختلفون على تقاسم الحصص.