زيارات دبلوماسية متلاحقة.. بريطانيا وألمانيا وفرنسا تتحرك نحو سوريا الجديدةبدون محاسبة.. هل يمكن للحكومة السورية الجديدة أن تحقق السلام والتعايش المشترك؟ما تفاصيل الانسحاب الروسي من سوريا؟أحمد الشرع: خططنا واضحة لإعادة بناء سوريا وتحقيق تطور شاملالشرع يستقبل القائد العسكري أحمد رزق في دمشق.. ما تفاصيل اللقاء؟وزارة الإعلام تعلن عزمها محاكمة إعلاميي النظام المخلوعمناشدات لإنهاء خطر قناصي الليرمون9 دول تستأنف علاقاتها الدبلوماسية مع سورياروسيا تستعد لسحب عتادها العسكري من سورياهروب الأسد من سوريا.. تفاصيل مثيرة عن الساعات الأخيرةشادي حلوة ورفاقه.. تملق مستمر أم تكيف مع الواقع الجديد؟إسرائيل تكشف تفاصيل انتشار قواتها في جنوب سورياإليكم موعد عودة التعليم في المدارس والجامعاتتركيا تعيد تمثيلها الدبلوماسي في دمشققرارات جديدة من وزير الاتصالات

دعم إماراتي سياسي جديد لنظام الأسد

دعت الإمارات العربية المتحدة إلى إعادة نظام الأسد إلى مقعد سوريا في الجامعة العربية وإلغاء قانون قيصر بدعوى “ضرورة عودة سوريا لمحيطها”.
وتحتفظ الإمارات بعلاقاتها الدبلوماسية الكاملة مع النظام السوري رغم ما ارتكبه من مجازر بحق السوريين ورغم علاقته القوية بإيران التي تحتل 3 جزر عربية وتمارس انتهاكات عديدة بحق الخليج العربي.
وقال وزير الخارجية الإماراتي “عبد الله بن زايد آل نهيان” اليوم الثلاثاء خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الروسي “سيرغي لافروف” بالعاصمة “أبوظبي” إن “التحدي الذي يواجه التنسيق والعمل المشترك مع سوريا هو قانون قيصر، لذلك لا بد من وجود مجالات تفتح الباب للعمل المشترك مع سوريا وبقاء القانون يجعل المسار في غاية الصعوبة”.
واعتبر آل نهيان أن دعوته تلك “تتعلق بالمصلحة العامة، أي مصلحة سوريا ومصلحة المنطقة، رغم وجود منغصات بين الأطراف المختلفة، لكن لا يمكن سوى العمل على عودة سوريا إلى محيطها”.
وقد اصطدمت “أبو ظبي” في وقت سابق بالمنع الأمريكي للتطبيع مع نظام الأسد وهو ما أعاق مساعيها لإعادة فتح سفارتها بدمشق لسنوات قبل أن تتمكن من ذلك في نهاية عام 2018.
وأشار إلى أنه “من الأدوار المهمة لعودة سوريا هو أن تعود لجامعة الدول العربية، وهذا يتطلب جهداً أيضاً من الجانب السوري كما يتطلب جهداً من الزملاء في الجامعة العربية”.
وكانت الإمارات قد أغلقت سفارتها في دمشق أسوة بكافة الدول العربية عام 2011 بسبب انتهاكات التظام السوري ضد المدنيين.

زر الذهاب إلى الأعلى