وزارة الداخلية تطلق تغييرات جذرية.. بداية مرحلة جديدة للأمن والخدماتمشروع الطاقة الشمسية في إدلب.. نحو بيئة أكثر استدامةخطوة نحو الاستقرارقرارات جديدة تعيد رسم العلاقات الاقتصادية لسوريااختفاء تحول إلى مأساةأرقام غير مسبوقة في الرواتب !مرحلة جديدة تلوح في الأفقاليونان تؤكد استعدادها لدعم إعادة إعمار سوريا وتعزيز استقرارهاتطورات قد تؤدي إلى تغييرات كبرىتحركات جديدة تثير التساؤلات حول الاستقرار في السويداءاتفاقات خلف الكواليس هل نحن أمام مرحلة جديدة؟اتفاق غير معلن قد يغير معادلة الأمن في المنطقةدعوات لإنهاء الاحتجاز غير القانوني.. العفو الدولية تحث المجتمع الدولي على التدخلإطلاق هيئة العدالة الانتقالية في سوريا.. هل تحقق الإنصاف والمصالحة؟غضب شعبي بسبب المحسوبيات والفساد

دعم إماراتي سياسي جديد لنظام الأسد

دعت الإمارات العربية المتحدة إلى إعادة نظام الأسد إلى مقعد سوريا في الجامعة العربية وإلغاء قانون قيصر بدعوى “ضرورة عودة سوريا لمحيطها”.
وتحتفظ الإمارات بعلاقاتها الدبلوماسية الكاملة مع النظام السوري رغم ما ارتكبه من مجازر بحق السوريين ورغم علاقته القوية بإيران التي تحتل 3 جزر عربية وتمارس انتهاكات عديدة بحق الخليج العربي.
وقال وزير الخارجية الإماراتي “عبد الله بن زايد آل نهيان” اليوم الثلاثاء خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الروسي “سيرغي لافروف” بالعاصمة “أبوظبي” إن “التحدي الذي يواجه التنسيق والعمل المشترك مع سوريا هو قانون قيصر، لذلك لا بد من وجود مجالات تفتح الباب للعمل المشترك مع سوريا وبقاء القانون يجعل المسار في غاية الصعوبة”.
واعتبر آل نهيان أن دعوته تلك “تتعلق بالمصلحة العامة، أي مصلحة سوريا ومصلحة المنطقة، رغم وجود منغصات بين الأطراف المختلفة، لكن لا يمكن سوى العمل على عودة سوريا إلى محيطها”.
وقد اصطدمت “أبو ظبي” في وقت سابق بالمنع الأمريكي للتطبيع مع نظام الأسد وهو ما أعاق مساعيها لإعادة فتح سفارتها بدمشق لسنوات قبل أن تتمكن من ذلك في نهاية عام 2018.
وأشار إلى أنه “من الأدوار المهمة لعودة سوريا هو أن تعود لجامعة الدول العربية، وهذا يتطلب جهداً أيضاً من الجانب السوري كما يتطلب جهداً من الزملاء في الجامعة العربية”.
وكانت الإمارات قد أغلقت سفارتها في دمشق أسوة بكافة الدول العربية عام 2011 بسبب انتهاكات التظام السوري ضد المدنيين.

زر الذهاب إلى الأعلى