دعوات مدنية وحقوقية لوقف نهب ميليشيات النظام لمخيم اليرموك
طالبت منظمات المجتمع المدني واللجان الشعبية الفلسطينية، كل الأطراف الدولية ومنظمات حقوق الإنسان وعلى رأسها وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، الضغط على نظام الأسد من أجل وقف عمليات السرقة والنهب واستباحة ممتلكات المدنيين في مخيم اليرموك بدمشق.
وأكدت المنظمات واللجان في بيان مشترك أن عمليات النهب والسرقة التي يقوم بها عناصر وضباط في قوات الأسد، تظهر ما بات يعرف بظاهرة “التعفيش”.
واعتبر البيان أن عمليات السلب والنهب إهانة لكرامة الشعب الفلسطيني الذي طالب دائماً بتحييد مخيماته عن القصف والتدمير الذي تمارسه قوات الأسد.
وأشار البيان إلى أن السرقة أو ما بات يعرف بظاهرة “التعفيش” في المناطق التي يسيطر عليها النظام ليست حالات فردية، بل إنها سياسة ممنهجة يشترك فيها ضباط النظام والموالون لهم.
وكانت قوات النظام والميليشيات الطائفية والفلسطينية المساندة لها قد سيطرت على مخيم اليرموك وحي الحجر الأسود بعد عمليات قصف واسعة النطاق أجبرت المدنيين في النهاية على الخروج نحو ريف حماة، وعقد اتفاق آخر مع تنظيم داعش يقضي بخروج عناصر التنظيم إلى البادية السورية.