المفوضية الأوروبية: سوريا القديمة اختفت وسوريا الجديدة لم تولد بعدسوريا موحدة بدون “قسد”.. إليكم أبرز ما جاء في اجتماع وجهاء ديرالزور مع التحالف الدوليزيارات دبلوماسية متلاحقة.. بريطانيا وألمانيا وفرنسا تتحرك نحو سوريا الجديدةبدون محاسبة.. هل يمكن للحكومة السورية الجديدة أن تحقق السلام والتعايش المشترك؟ما تفاصيل الانسحاب الروسي من سوريا؟أحمد الشرع: خططنا واضحة لإعادة بناء سوريا وتحقيق تطور شاملالشرع يستقبل القائد العسكري أحمد رزق في دمشق.. ما تفاصيل اللقاء؟وزارة الإعلام تعلن عزمها محاكمة إعلاميي النظام المخلوعمناشدات لإنهاء خطر قناصي الليرمون9 دول تستأنف علاقاتها الدبلوماسية مع سورياروسيا تستعد لسحب عتادها العسكري من سورياهروب الأسد من سوريا.. تفاصيل مثيرة عن الساعات الأخيرةشادي حلوة ورفاقه.. تملق مستمر أم تكيف مع الواقع الجديد؟إسرائيل تكشف تفاصيل انتشار قواتها في جنوب سورياإليكم موعد عودة التعليم في المدارس والجامعات

دولة آسيوية تقر قانوناً يقلل من عمر مواطنيها عاماً واحداً .. إليك التفاصيل

وكالة ثقة

أقرّت دولة آسيوية قبل أيام، قوانين لإلغاء أسلوبها التقليدي في احتساب الأعمار واعتماد المعيار الدولي، وهو تحول سيجعل مواطنيها أصغر بسنة أو سنتين في الوثائق الرسمية، بحسب ما نشرته صحيفة الغارديان البريطانية، الجمعة 9 كانون الأول 2022. 

كان النظام التقليدي في كوريا الجنوبية يسجل الطفل بعمر سنة عند ولادته، ثم تُضاف سنة أخرى إلى عمره في 1 كانون الثاني من كل عام، وهو نظام شائع الاستخدام بين الكوريين في حياتهم اليومية.

مع ذلك، يوجد نظام آخر لحساب الأعمار في أغراض التجنيد الإجباري أو عند حساب السن القانونية لشرب الكحول أو التدخين، ويستند ذلك النظام إلى حساب عمر الشخص من الصفر عند الولادة ثم إضافة سنة إلى عمره في 1 كانون الثاني من كل عام.

ومنذ أوائل الستينيات، استخدمت كوريا الجنوبية أيضاً المعيار الدولي لحساب الأعمار في الوثائق القانونية والطبية، أي حساب السن من الولادة وإضافة سنة في كل عيد ميلاد.

من المقرر أن تدخل القوانين الجديدة (التي تتبنى الطريقة الدولية لحساب الأعمار) حيزَ التنفيذ الرسمي في حزيران 2023، ومن ثم يفترض أن تختفي الأنظمة المختلطة بعدها، وإن كان ذلك في الوثائق الرسمية على الأقل.

في معرض التعليق على ذلك، قال يو سانغ بوم، النائب بحزب “سلطة الشعب” الحاكم، أمام البرلمان، إن “الغاية من هذا التعديل هي تقليل التكاليف الاجتماعية والاقتصادية المستمرة بلا داعٍ، والتخلص من النزاعات القانونية والاجتماعية والارتباك الناشئ عن اتباع طرق مختلفة في حساب العمر”.

وأعربت جيونغ دا يون، وهي موظفة تبلغ من العمر 29 عاماً، عن سعادتها بالتعديل القانوني، وقالت إنها كانت تضطر دائماً إلى التفكير مرتين حين تُسأل خارج البلاد عن عمرها، و”كان الأجانب يتعجبون مني، لأني أستغرق وقتاً طويلاً في الإجابة عن سؤال العمر”، و”من منا لا يحب أن يصغر عمره سنة أو سنتين؟”.

زر الذهاب إلى الأعلى