رئيس الائتلاف الوطني يؤكد أن عمليات التهجير القسري في دمشق “جرائم حرب”
عقد رئيس الائتلاف الوطني السوري رياض سيف وأعضاء في الهيئة السياسية لقاء عبر الانترنت مع قياديين في حي القابون الواقع في العاصمة دمشق، المهدد بحملة تهجير جديدة من قبل ميليشيات الأسد والاحتلال الإيراني.
وأكد رئيس الائتلاف الوطني أن عمليات التهجير القسري والتغيير الديمغرافي هي “جرائم حرب”، مشدداً على ضرورة أن تتخذ الأمم المتحدة إجراءات حقيقية لمنع هذه العمليات، إضافة إلى محاسبة المسؤولين عنها.
ولفت الطبيب نزار وهو مسؤول الهيئة الطبية في حي القابون إلى أن هناك إصابات كثيرة داخل الحي وأخطرها الإصابات العصبية، مضيفاً أنهم لا يملكون الأجهزة والمعدات الكافية لمعالجتها.
فيما أوضح مسؤول الدفاع المدني في الحي أبو حسن أن القصف متواصل منذ أكثر من شهرين، مشيراً إلى أن الحي بات مدمراً بنسبة ٨٠ في المئة.
وأضاف أبو حسن أن الحي يحوي ٣٠٠ عائلة وهناك خطر كبير على حياتهم بسبب القصف المتواصل.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري