ملفات استخباراتية تكشف أسرارًا غير معلنة حول احتجاز أوستن تايسقرار جديد في المدينة الصناعية بحلباستئناف التداول في سوق دمشقمكافحة التضليل الرقمي.. وزارة الإعلام السورية تتخذ إجراءات جديدةحلب تحت الأضواء.. زيارات دولية تعزز إرثها الثقافيخطط قيد التنفيذ..إعادة إحياء قطاع السيارات في سورياخارطة جدية للعراق . . . من سيرسمها ؟تحولات إقليمية.. ماذا يحمل لقاء الشرع وأردوغان لدمشق وأنقرة؟توجيه جديد لخطباء المساجد في سوريا . .اتفاق بين حــ.ماس والمبعوث الأمريكي.. هل يتحقق السلام؟العودة إلى الوطن.. قافلة إنسانية تحمل السوريين إلى درعا من جديدإصلاحات القضاء في سوريا.. خطوة ضرورية لتعزيز العدالة والثقةبعد أشهر من التحديثات.. مديرية نقل ريف دمشق تعود بحلة جديدةالواقع العسكري أمام منعطف تاريخي.. تغييرات تفتح أفقًا جديدًاوزارة الداخلية تطلق تغييرات جذرية.. بداية مرحلة جديدة للأمن والخدمات

رغم قصف روسيا والأسد.. الأهالي يخاطرون بحياتهم من أجل زيتون إدلب

 

خاص – ثقة

ينتظر أهالي ريف إدلب الجنوبي موسم الزيتون في كل عام كونه مصدر رزقهم الأساسي، إلا أن قطاف محصولهم هذا العام مليء بالمخاطر نتيجة استهداف قراهم وبلداتهم من قبل طائرات روسيا والأسد.

ونظرًا لارتفاع وتيرة القصف الذي تتعرض له مناطقهم لم يتمكن الأهالي من الوصول إلى أراضيهم بشكل سليم، الأمر الذي عرض حياة المزارعين للخطر أثناء القطاف، بالإضافة إلى عدم الرعاية المستمرة بالأشجار واستخدام المبيدات لمكافحة الأمراض، وعدم إيجاد أماكن للعصر إما لأنها مدمرة أو مغلقة نتيجة القصف المتواصل على المنطقة.

وكان أكثر من مليون نازح من أرياف حماة وإدلب هربوا من قصف قوات النظام الذي وصف بـ “الأفظع” منذ بدء الحملة العسكرية على ريفي حماة وإدلب في منطقة “خفض التصعيد” الرابعة، وسط أوضاع إنسانية غاية في السوء ومنظمات محلية محذرة من كارثة إنسانية كبيرة.

وبحسب ما أكده فريق “منسقو الاستجابة”، أن “أعداد النازحين وفق الاحصائيات الأخيرة بلغت مليون و27 ألف نازح، مع استمرار نزوح العائلات إلى الحدود السورية التركية، وهو أكبر نزوح تشهده المنطقة خلال الحملة التي تشنها قوات النظام والقوات الروسية على ريف إدلب وريف حماة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى