رفض شعبي واسع لادعاءات النظام السوري حول افتتاح معبر سراقب
عبر ناشطون وأهالي من ريف إدلب عن رفضهم لفكرة العودة إلى المناطق التي سيطر عليها نظام الأسد مؤخرا مؤكدين استحالة حدوث ذلك ما لم تنسحب الميليشيات من المنطقة.
وقال محافظ إدلب في حكومة نظام الأسد “محمد نتوف” إنهم قاموا بتجهيز ممر في قرية “ترنبة” قرب مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي يهدف لاستقبال الراغبين بالخروج من “مناطق سيطرة المسلحين” وفقا لتعبيره متحدثا عن وجود “طواقم طبية” وفرق تابعة لمنظمة “الهلال الأحمر العربي السوري”.
من جهته نفى فريق منسقو استجابة سوريا بشكل قاطع خروج أي مدني من المعبر المذكور مؤكدا أن “المساعي التي تبذلها روسيا لإخراج المدنيين من شمال غربي سوريا إلى مناطق سيطرة النظام السوري ستقابل بالفشل كما حصل في المرات السابقة”.
وأوضح أن أغلب قاطني الشمال السوري هم من المهجرين قسرا والنازحين الذين هجرتهم العمليات العسكرية الروسية وقوات النظام لافتا إلى أن سبب خروج المدنيين من المنطقة سابقاً هو الخوف من حالات الاعتقال والتغييب القسري والتصفية المباشرة وهو ما لم يتغير حتى اليوم.
كما نفت هيئة تحرير الشام فتح المعبر في منطقة سراقب “جملة وتفصيلاً” واضعة تصريحات نظام الأسد في إطار “تضليل الرأي العام المحلي والدولي”.
يذكر أن وسائل إعلام نظام الأسد روجت منذ يومين أكاذيب مشابهة حول افتتاح معبر للمدنيين قرب مدينة الباب بريف حلب الشرقي.