تركيا تُرمم خط الكهرباء بين بيريجيك وحلب لتوفير الطاقة للسوريينأحمد الشرع: تحرير سوريا أنقذ المنطقة من حرب عالمية ثالثةمدير الجمارك في سوريا يكشف عن خطط إصلاح شاملة لإنهاء الفساد والترهل الإداريهاكان فيدان يكشف عن رؤيته الجديدة للعلاقات مع سوريامقتل إمام مرقد السيدة رقية في هجوم مسلح أثناء توجهه إلى لبنانميدل إيست آي: سقوط الأسد أفشل خطة إسرائيل لتقسيم سوريا إلى ثلاث دويلاتإيران: سوريا خرجت من “محور المقاومة”الشرع للوفد الأميركي: سوريا ستبقى على الحيادأحمد الشرع: أمن الخليج أولوية وسوريا تسعى لعلاقات استراتيجيةضمن حملة “إحياء الأمل”.. قطر الخيرية تسير قافلة مساعدات للشعب السوريالخارجية الأمريكية تلتقي أحمد الشرع بدمشقالمفوضية الأوروبية: سوريا القديمة اختفت وسوريا الجديدة لم تولد بعدسوريا موحدة بدون “قسد”.. إليكم أبرز ما جاء في اجتماع وجهاء ديرالزور مع التحالف الدوليزيارات دبلوماسية متلاحقة.. بريطانيا وألمانيا وفرنسا تتحرك نحو سوريا الجديدةبدون محاسبة.. هل يمكن للحكومة السورية الجديدة أن تحقق السلام والتعايش المشترك؟

روسيا تحذر تركيا من عمليات عسكرية في سوريا واجتماع أستانة يدعو للتهدئة في إدلب

أعلن المبعوث الروسي إلى سوريا، ألكسندر لافرنتيف، أن موسكو ترى أن أي عملية عسكرية تركية في سوريا ستكون غير مقبولة، معبرة عن أملها بأن تتجنب أنقرة اتخاذ خطوات تصعيدية.

جاء ذلك بالتزامن مع اجتماع أستانة الذي جمع ممثلي الدول المعنية بالأزمة السورية، حيث ناقشوا الأوضاع في إدلب وأكدوا التزامهم بدعم عملية سياسية شاملة ومستدامة.

وقال لافرنتيف، إن احتمالية قيام تركيا بعمليات عسكرية في سوريا غير مقبولة من الجانب الروسي.

ودعا لافرنتيف أنقرة إلى الامتناع عن اتخاذ خطوات قد تزيد من تعقيد الأوضاع الأمنية في المنطقة، مشددًا على أهمية التهدئة والالتزام بالاتفاقيات القائمة.

وتزامن هذا التصريح مع صدور بيان عن وزارة الخارجية الكازاخستانية، التي استضافت اجتماع أستانة بمشاركة ممثلين من الدول الضامنة وممثلي الأطراف المعنية بالأزمة السورية.

وجاء في البيان أن المجتمعين ناقشوا الوضع الأمني في منطقة خفض التصعيد في إدلب، مؤكدين على ضرورة تنفيذ جميع الاتفاقيات المعنية لضمان الهدوء والاستقرار في المنطقة.

كما أدان المجتمعون دعم بعض الدول للتنظيمات الإرهابية التي تقوض وحدة الدولة السورية واستقرارها، وشددوا على أهمية مواجهة هذه التحديات بصورة جماعية.

وأكد المشاركون في الاجتماع دعمهم الكامل لعملية سياسية مستدامة يقودها السوريون أنفسهم وتساندها الأمم المتحدة، وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، الذي يعد الإطار الرئيسي للحل السياسي في سوريا.

كما لفت البيان إلى أهمية اللجنة الدستورية السورية في دفع مسار التسوية السياسية، داعين إلى استئناف عمل اللجنة بأسرع وقت ممكن.

وفي سياق آخر، أعرب المجتمعون عن عزمهم على مواصلة الجهود للإفراج عن المحتجزين وتحديد مصير المفقودين في سوريا، معتبرين أن هذه الخطوات مهمة لبناء الثقة وتحقيق العدالة في البلاد.

زر الذهاب إلى الأعلى