إستونيا تنهي حماية اللاجئين السوريينمارون الخولي: العودة الإلزامية للنازحين السوريين ضرورة فوريةحظر تجوال في حمص وسط تصعيد أمني واشتباكات مع فلول الأسداشتباكات مسلحة في طرطوس.. ما القصة؟الاقتصاد على سكك الشرق.. هل يعيد القطار ربط أسواق حلب بميناء مرسين؟“منسقو استجابة سوريا”: رفع العقوبات ضرورة إنسانية لدعم التعافي في البلادتصاعد التوتر بين سوريا وإيران.. تحذيرات متبادلة وتصريحات مثيرة للجدللبنان يتلقى مذكرة دولية لتوقيف اللواء المجرم جميل حسنإيران: ليس لدينا اتصال مباشر مع الجهة الحاكمة في سوريا حالياأسماء الأسد تطلب الطلاق تمهيداً للعودة إلى لندن بعد سقوط النظامتركيا تُرمم خط الكهرباء بين بيريجيك وحلب لتوفير الطاقة للسوريينأحمد الشرع: تحرير سوريا أنقذ المنطقة من حرب عالمية ثالثةمدير الجمارك في سوريا يكشف عن خطط إصلاح شاملة لإنهاء الفساد والترهل الإداريهاكان فيدان يكشف عن رؤيته الجديدة للعلاقات مع سوريامقتل إمام مرقد السيدة رقية في هجوم مسلح أثناء توجهه إلى لبنان

روسيا ترجح الإعلان قريباً عن منطقة “خفض التصعيد” في إدلب

رجح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الإعلان قريباً عن إقامة منطقة خفض توتر في إدلب، وتحدث عن “تقدم مهم” في المشاورات حول تحديد خريطة المنطقة وتنسيق آليات العمل والرقابة فيها.

وأطلق لافروف أمس أول إشارة تفيد بحصول تقدم على صعيد المشاورات الجارية بين الأطراف الضامنة وقف النار في سورية حول الوضع في إدلب.

وكانت موسكو أشارت سابقاً الى تباينات مع الضامنين الآخرين (تركيا وإيران) عرقلت إقامة منطقة خفض التوتر في إدلب وفق اتفاق آستانا الموقع في أيار الماضي. لكن لافروف أشار أمس، في مؤتمر صحافي عقده في ختام اعمال منتدى اقتصادي في أقصى الشرق الروسي، الى ما وصفه “تقدم مهم تم تحقيقه”، وأعرب عن أمل في “الإعلان قريباً عن اتفاق نهائي في شأن المنطقة”.

وقال الوزير الروسي إن المشاورات مع تركيا وإيران قطعت شوطاً كبيراً، موضحاً أن الحديث يدور عن تنسيق المواقف في شأن خريطة المنطقة، وأساليب ضمان الأمن في ريف إدلب. وزاد: “آمل أن نعلن قريباً تفاصيل أكثر”.

وكانت روسيا وتركيا، قد اتفقتا الشهر الماضي، على ضرورة تنشيط الجهود للتوصل لاتفاق حول منطقة “خفض تصعيد” رابعة في محافظة ادلب.

يشار إلى أن الدول الضامنة للهدنة (روسيا – تركيا- إيران) توصلت لاتفاق منذ 6 أيار الماضي، خلال اجتماع أستانا الأخير، يقضي بإقامة 4 مناطق لتخفيف التصعيد لمدة 6 أشهر، وتتضمن إدلب وأجزاء من محافظات اللاذقية و حماة وحمص.

والجدير بالذكر، أن “هيئة تحرير الشام” سيطرت مؤخراً على معظم محافظة إدلب، وذلك بعد اقتتال عنيف مع حركة “أحرار الشام” الإسلامية وبعض فصائل الجيش السوري الحر، بينما حذرت الولايات المتحدة، قبل أسابيع من عواقب وخيمة في حال سيطرت “هيئة تحرير الشام” على محافظة إدلب، معتبرة أن ذلك سيجعل من الصعب إثناء روسيا عن استئناف القصف الذي توقف مؤخراً.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى