روسيا تعلن عن تجربة صاروخية على السواحل السورية
في خطوة تعزز وجودها في سوريا كقوة احتلال، أعلنت روسيا أن أسطولها الموجود قبالة السواحل السورية سيجري تجربة صاروخية خلال الأيام المقبلة.
وقالت وسائل إعلام روسية، اليوم الجمعة، إن سفن الأسطول البحري الروسي في البحر الأبيض المتوسط قرب السواحل السورية يستعد لإطلاق صواريخ جديدة خلال الأيام المقبلة.
ونشرت وكالة “سبوتنيك” الروسية، بلاغ صادر من الأسطول، قال فيه إن “الصواريخ قد تطلق أيام، 14و19و21 و26 و28، الشهر الجاري في الفترة ما بين الساعة الثامنة صباحاً والسادسة مساء بتوقيت موسكو”.
هذا ولم يحدد البلاغ الجهة التي تنوي روسيا إطلاق الصواريخ عليها.
يأتي ذلك، بعد أسبوع من إعلان قوات الاحتلال الروسي إغلاق أجواء المياه الدولية قبالة سوريا، بسبب إجراء مناورات عسكرية بالذخيرة الحيّة.
وكانت وحدات من القوات البحرية الروسية قد أجرت نهاية الشهر الماضي، مناورات بحرية في البحر المتوسط قرب سواحل سوريا، وتضمنت المناورات وقتها صد هجوم جوي والبحث عن غواصة معادية وإجراء تمارين أخرى بمشاركة مروحيات “كا-27 بي إل”، أعقبتها حينها ضربة جوية وجهتها قاذفات “تو-95” الاستراتيجية لمواقع في محافظتي حمص وحماة، بحجة قصف مواقع تنظيم “الدولة”.
يشار إلى أن أحدث فرقاطات الأسطول الروسي شاركت في مناورات مماثلة عند سواحل سوريا في شهر آيار الماضي.
وفي 30 أيلول 2015م أعلنت روسيا تدخلها العسكري المباشر في سوريا، لإنقاذ نظام الأسد من الانهيار، حيث أقر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف وقتها : “كانت دمشق ستسقط بيد الإرهابيين خلال أسبوعين أو ثلاثة لولا التدخل الروسي”.
وتحتل روسيا مطار حميميم بريف اللاذقية، إلى جانب ميناء طرطوس، الأمر الذي ضمن لها السيطرة على كامل السواحل السورية، إلى جانب امتلاكها الأجواء السورية، كونها تشرف على معظم المطارات والقواعد الجوّيّة العسكريّة للنظام ، وذلك بعد القبض على مفاصل التحكّم لدى قوات الأسد.