
روسيا تلوّح مجدّدا بالحرب على إدلب.. ولقاء هام مرتقب في أنقرة
روسيا تلوّح مجدّدا بالحرب على إدلب.. ولقاء هام مرتقب في أنقرة
اعتبر المبعوث الروسي الخاص بالملف السوري ، ألكسندر لافرنتييف ، أنه لا بد من مواصلة الحملات العسكرية على إدلب ، بدعوى “محاربة اﻹرهاب” ، منتقدا الدور التركي ، ومطالبا أنقرة بـ”اﻹيفاء بالالتزامات” ، قبيل عقد اجتماع هام في العاصمة التركية أنقرة ، خلال أيام.
وقال لافرنتييف في حوارية بقصر المؤتمرات بدمشق: إنه “لا بد من استمرار محاربة التنظيمات الإرهابية وخاصة الموجودة في إدلب” كما “يجب أيضاً استمرار محاربة تنظيم “داعش” في منطقة شمال شرقي سوريا”.
وطالب لافرنتييف تركيا بـ”تنفيذ الاتفاقيات التي وقعتها فهي تتحمل مسؤولية الهجمات الإرهابية هناك (إدلب)”.
ويعتزم وفد من العسكريين الروس التوجه إلى تركيا خلال أيام لبحث ملف إدلب وريفها الجنوبي وطريق M4 ، وفقا لمصادر إعلامية من النظام.
وتستمر روسيا في الضغط على تركيا وعلى المدنيين في شمال غرب سوريا ، عبر القصف والمجازر ، والتهديد.
وتصرّ تركيا على أنها أوفت بتعهداتها في إدلب ، بينما تبقى الدوريات المشتركة متوقفة لما يقرب منذ عام ، ويبقى الوضع الميداني في حالة حذر.
وفي سياق متصل ، اعتبر لافرنتييف أن الغارات الإسرائيلية على مواقع النظام والميليشيات الإيرانية في سوريا ، ووصفها بـ”اللاإنسانية”.
ودعا إلى “التواصل مع الطرف الإسرائيلي على جميع المستويات حول ضرورة احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها ووقف عمليات القصف هذه؛ لأن الرد باستخدام القوة غير بنّاء لأنه لا أحد يحتاج إلى حرب في أراضي سورية”.
يذكر أن الطائرات اﻹسرائيلية كثّفت من استهدافها لمواقع النظام بعد التفاهمات اﻷخيرة مع روسيا.