ملفات استخباراتية تكشف أسرارًا غير معلنة حول احتجاز أوستن تايسقرار جديد في المدينة الصناعية بحلباستئناف التداول في سوق دمشقمكافحة التضليل الرقمي.. وزارة الإعلام السورية تتخذ إجراءات جديدةحلب تحت الأضواء.. زيارات دولية تعزز إرثها الثقافيخطط قيد التنفيذ..إعادة إحياء قطاع السيارات في سورياخارطة جدية للعراق . . . من سيرسمها ؟تحولات إقليمية.. ماذا يحمل لقاء الشرع وأردوغان لدمشق وأنقرة؟توجيه جديد لخطباء المساجد في سوريا . .اتفاق بين حــ.ماس والمبعوث الأمريكي.. هل يتحقق السلام؟العودة إلى الوطن.. قافلة إنسانية تحمل السوريين إلى درعا من جديدإصلاحات القضاء في سوريا.. خطوة ضرورية لتعزيز العدالة والثقةبعد أشهر من التحديثات.. مديرية نقل ريف دمشق تعود بحلة جديدةالواقع العسكري أمام منعطف تاريخي.. تغييرات تفتح أفقًا جديدًاوزارة الداخلية تطلق تغييرات جذرية.. بداية مرحلة جديدة للأمن والخدمات

روسيا تنشر رسالة من الأسد إلى بوتين فما هي ؟!

روسيا تنشر رسالة من الأسد إلى بوتين فما هي ؟!

سربت الحكومة الروسية نص رسالة استجداء توجه بها بشار الأسد إلى فلاديمير بوتين عام 2013 دعاه فيها إلى التدخل العسكري ضد السوريين محذرا من انهيار قريب.

ونشرت صحيفة “زافترا” الروسية نص الرسالة ضمن مقال كتبه المحلل السياسي المقرب من موسكو رامي الشاعر والذي سبق أن كتب عدة مقالات انتقد من خلالها بشار الأسد وسياسته.

وبحسب المصدر فقد كتب الأسد في 24 نوفمبر من عام 2013 إلى بوتين قائلا: “إن هناك ضرورة ماسة جداً للتدخل العسكري المباشر من قبل روسيا، وإلا سقطت سوريا والعالم المدني بأسره بيد الإرهابيين الإسلاميين” على حد وصفه.

وأوضحت الرسالة مدى الانهيار العسكري لنظام الأسد في ذلك الحين حيث “تشير الأمور في الوقت الراهن إلى انهيار مفاجئ محتمل خلال أيام معدودة، بعد خسارتنا بالأمس أكبر 5 بلدات في الغوطة، ووصول المسلّحين إلى مسافة 3 كيلومترات من مطار دمشق الدولي، وقطعهم طريق دمشق حمص الدولي، بعد احتلالهم مدينة دير عطية، ونفاد قدرتنا البشرية والنارية”.

وألمح بشار الأسد إلى نيته استخدام الأسلحة الكيميائية على نطاق واسع كسبيل وحيد لاستعادة السيطرة وإلا فإن التدخل الروسي هو الحل قائلا: “لقد قدمنا الأسلحة الكيميائية للمجتمع الدولي، واضعين ثقتنا بأن تقدّم روسيا البدائل اللازمة لمواجهة العدوان الإرهابي على وطننا”.

وكانت روسيا قد دعمت بشار الأسد على نطاق واسع في ذلك الحين بالآليات والذخيرة والمستشارين العسكريين إلى جانب الميليشيات الإيرانية لكن ذلك لم يجد نفعا الأمر الذي اضطرها للدخول بشكل مباشر في المعركة عام 2015.

زر الذهاب إلى الأعلى