ملفات استخباراتية تكشف أسرارًا غير معلنة حول احتجاز أوستن تايسقرار جديد في المدينة الصناعية بحلباستئناف التداول في سوق دمشقمكافحة التضليل الرقمي.. وزارة الإعلام السورية تتخذ إجراءات جديدةحلب تحت الأضواء.. زيارات دولية تعزز إرثها الثقافيخطط قيد التنفيذ..إعادة إحياء قطاع السيارات في سورياخارطة جدية للعراق . . . من سيرسمها ؟تحولات إقليمية.. ماذا يحمل لقاء الشرع وأردوغان لدمشق وأنقرة؟توجيه جديد لخطباء المساجد في سوريا . .اتفاق بين حــ.ماس والمبعوث الأمريكي.. هل يتحقق السلام؟العودة إلى الوطن.. قافلة إنسانية تحمل السوريين إلى درعا من جديدإصلاحات القضاء في سوريا.. خطوة ضرورية لتعزيز العدالة والثقةبعد أشهر من التحديثات.. مديرية نقل ريف دمشق تعود بحلة جديدةالواقع العسكري أمام منعطف تاريخي.. تغييرات تفتح أفقًا جديدًاوزارة الداخلية تطلق تغييرات جذرية.. بداية مرحلة جديدة للأمن والخدمات

روسيا: نواصل اتصالاتنا مع أمريكا بالرغم من خلافاتنا حول سوريا

قال نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي فيرشينين، اليوم الجمعة، إن موسكو تحافظ على اتصالاتها مع واشنطن في سوريا عبر القنوات الدبلوماسية العسكرية، على الرغم من الخلافات حول العديد من ملفات التسوية السورية.
وأضاف فيرشينين خلال لقاء صحفي، “نحافظ على الاتصالات، من خلال الخط الدبلوماسي العسكري، ونستخدمها لنقل وجهات نظرنا ومواقفنا للجانب الأمريكي والاستماع إلى موقفهم”.

وأكّد على أن روسيا والولايات المتحدة تتفقان على القضايا الأساسية المتعلقة بوحدة أراضي سوريا واستقلالها، وأن البيان المشترك حول سوريا الذي صدر عن الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب، لا يزال ذا صلة.
واستطرد قائلا: “إن الوجود الأمريكي في سوريا غير قانوني، ووجودهم في ما وراء الفرات غير شرعي، وأن الأمريكان يساعدوا في نهب الثروات الوطنية للشعب السوري بأكمله والمتمثلة في النفط، أمر غير مقبول على الاطلاق، واستمرار سيطرتهم على أراضي التنف بمحيطها الذي يبلغ طوله 55 كيلومترا، غير قانوني تماما”.

وقد أدت بعض الحوادث في الأشهر الاخيرة في شمال شرق سوريا إلى وضع الجيش الأمريكي في مواجهة مع القوات الروسية المنتشرة الآن على الحدود مع تركيا بموجب اتفاق مع أنقرة.

وأصيب في نهاية شهر آب/أغسطس سبعة جنود أمريكيين بجروح في حادث تصادم مع عربات قتالية روسية، وأظهرت مقاطع فيديو نشرت على تويتر مدرعات ومروحيات روسية تحاول منع عربات أمريكية من التقدم ومن ثم إجبارها على الخروج من المنطقة.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نفسه قد قال العام الماضي إنه “سيؤمن حقول النفط” في شرق سوريا بعد أن أمر قواته في الأصل بمغادرة ما أسماه بلد “الرمال والموت”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى