ملفات استخباراتية تكشف أسرارًا غير معلنة حول احتجاز أوستن تايسقرار جديد في المدينة الصناعية بحلباستئناف التداول في سوق دمشقمكافحة التضليل الرقمي.. وزارة الإعلام السورية تتخذ إجراءات جديدةحلب تحت الأضواء.. زيارات دولية تعزز إرثها الثقافيخطط قيد التنفيذ..إعادة إحياء قطاع السيارات في سورياخارطة جدية للعراق . . . من سيرسمها ؟تحولات إقليمية.. ماذا يحمل لقاء الشرع وأردوغان لدمشق وأنقرة؟توجيه جديد لخطباء المساجد في سوريا . .اتفاق بين حــ.ماس والمبعوث الأمريكي.. هل يتحقق السلام؟العودة إلى الوطن.. قافلة إنسانية تحمل السوريين إلى درعا من جديدإصلاحات القضاء في سوريا.. خطوة ضرورية لتعزيز العدالة والثقةبعد أشهر من التحديثات.. مديرية نقل ريف دمشق تعود بحلة جديدةالواقع العسكري أمام منعطف تاريخي.. تغييرات تفتح أفقًا جديدًاوزارة الداخلية تطلق تغييرات جذرية.. بداية مرحلة جديدة للأمن والخدمات

“روسيا و إيران” في تركيا.. وإدلب محور اللقاء

يجري وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، اليوم الأحد، زيارة إلى تركيا، بالتزامن مع زيارة وزيري خارجية ودفاع روسيا، سيرغي لافروف وسيرغي شويغو، على رأس وفد لإجراء مباحثات مع الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” حول القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك أبرزها “سوريا”.

وأعلنت السفارة الإيرانية في تركيا أن وزير الخارجية محمد جواد ظريف سيزور تركيا يومي “الأحد والاثنين”، بهدف بحث العلاقات الثنائية مع تركيا وأهم تطورات المنطقة والقضايا الدولية أيضا على رأسهم “سوريا وليبيا”، تزامنا مع زيارة وزيرا الخارجية الروسي سيرغي لافروف، والدفاع سيرغي شويغو إلى تركيا.

من جانبه؛ أكدت وزارة الخارجية الروسية أنه وبناء على الاتفاقيات التي تم التوصل إليها بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الجمهورية التركية رجب طيب أردوغان، سيقوم وزيرا الخارجية والدفاع، بإجراء زيارة إلى تركيا يوم 14 يونيو 2020 على رأس وفد لإجراء مباحثات حول القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك”.

ويرى مسؤولون عسكريون أتراك أن روسيا وتركيا اتفقتا مبدئيا على توريد الدفعة الثانية من منظومة “إس-400″، والتي تسببت مؤخرا بأزمة في العلاقات بين تركيا والولايات المتحدة، مؤكدين إلى أن تركيا تعتزم أيضا بحث مذكرة التفاهم التي أبرمتها مع روسيا في مارس الماضي والمتعلقة بمنطقة خفض التصعيد في إدلب بسوريا.

ويتزامن الإجتماع الثلاثي في تركيا، مع تعزيزات كبيرة من الميليشيات الإيرانية والتابعة لنظام الأسد في ريفي إدلب وحلب، ومحاولة ضرب الاتفاق “التركي-الروسي” ودفعه إلى حافة النهاية.

وفي 20 نيسان/أبريل الفائت، زار وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، العاصمة السورية دمشق والتقى برأس النظام بشار الأسد، ووزير الخارجية وليد المعلم، وبحثوا العلاقات الثنائية وقتهاؤ والتطورات الإقليمية، وكذلك آخر التطورات السياسية والميدانية لـ”محاربة الإرهاب” في سوريا، بحسب ما أوردت وكالة سانا الناطقة باسم النظام.

وكان وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، زار سوريا والتقى رأس النظام السوري، بشار الأسد في 23 أذار الماضي، وتناول الحديث اتفاق إدلب بين روسيا وتركيا، والتركيز على آليات تنفيذ الاتفاق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى