ملفات استخباراتية تكشف أسرارًا غير معلنة حول احتجاز أوستن تايسقرار جديد في المدينة الصناعية بحلباستئناف التداول في سوق دمشقمكافحة التضليل الرقمي.. وزارة الإعلام السورية تتخذ إجراءات جديدةحلب تحت الأضواء.. زيارات دولية تعزز إرثها الثقافيخطط قيد التنفيذ..إعادة إحياء قطاع السيارات في سورياخارطة جدية للعراق . . . من سيرسمها ؟تحولات إقليمية.. ماذا يحمل لقاء الشرع وأردوغان لدمشق وأنقرة؟توجيه جديد لخطباء المساجد في سوريا . .اتفاق بين حــ.ماس والمبعوث الأمريكي.. هل يتحقق السلام؟العودة إلى الوطن.. قافلة إنسانية تحمل السوريين إلى درعا من جديدإصلاحات القضاء في سوريا.. خطوة ضرورية لتعزيز العدالة والثقةبعد أشهر من التحديثات.. مديرية نقل ريف دمشق تعود بحلة جديدةالواقع العسكري أمام منعطف تاريخي.. تغييرات تفتح أفقًا جديدًاوزارة الداخلية تطلق تغييرات جذرية.. بداية مرحلة جديدة للأمن والخدمات

ريف حلب الغربي بين القصف والمجازر والتشريد

لليوم العاشر على التوالي تتعرض قرى وبلدات ريف حلب الغربي لأعنف هجمة قصف من الطائرات الروسية وطائرات النظام السوري طالت معظم البلدات والقرى في هذا الريف الخاضع لسيطرة المعارضة ذكر مراسلنا : منذ أيام تتعرض بلدات الريف الغربي لحملة القصف المكثف والتي طالت معظم قرى الريف الغربي وبلداته ومدنه كالأتارب ودارة عزة وبلدات أبين و المنصورة قبتان الجبل و عينجارة استهدف القصف بشكل متعمد الأماكن السكنية والتجمعات البشرية والأسواق التجارية ويؤكد المراسل أن حملة القصف الذي تشهده المنطقة أدى لسقوط أكثر من خمسين شهيدا في صفوف المدنيين ومئات الجرحى ودمار كبير في البنى التحتية ونوه مراسلنا إلى أنه لاتكاد تخلو ساعة واحدة من غياب الطائرات الحربية عن سماء المنطقة على مدار اللحظة تعمم المراصد عن طائرات روسية من مطار حميميم ومطارات النظام كل هذه الطائرات تصب حممها على هذا الريف دون تمييز بين مدني وعسكري السوري باتجاه حلب ويضيف أن الريف الغربي يحوي كثافة سكانية ضخمة نتيجة فرار آلاف العائلات من بطش النظام في قرى الريف الجنوبي والشمالي التي تشهد حملات قصف واقتحام من قبل قوات النظام وحلفائه وأن هدف قوات النظام وحليفته روسيا هو تهجير وقتل أكبر عدد ممكن من هؤلاء المدنيين ونوه إلى أن مئات العائلات الآن تبيت في بساتين القرى وسهولها هربا من القصف المكثف تقضي معظم هذه العائلات ليلها ونهارها بين أشجار الزيتون في هذا البرد القارس دون أي اكتراث من هذا العالم الذي يتفرج على قتلنا بكافة الوسائل منذ خمس سنوات

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى