سكان مخيم “الركبان” يناشدون العالم مساعدتهم
نظم سكان مخيم الركبان للنازحين في البادية السورية على الحدود مع الأردن جنوبي البلاد، مظاهرة اليوم الخميس، احتجاجا على منع نظام الأسد وصول المساعدات الإنسانية إلى المخيم منذ حوالي 9 شهور.
ويعيش في المخيم، الملقب بـ”مخيم الموت”، نحو 60 ألف شخص وسط ظروف إنسانية صعبة للغاية، ويقع تحت سيطرة الجيش السوري الحر.
المتظاهرون في المخيم، وبينهم نساء وأطفال، رددوا هتافات “نحن لسنا إرهابيين”، وناشدوا السلطات الأردنية تقديم المساعدة لهم.
ورفع سكان المخيم لافتات كتب عليها “لو كنا إرهابيين لما وصلنا إلى هنا”، و”لا توجد مدرسة في الركبان”، و”لا تتركونا وسط الصحراء”.
وقال “أبو محمد”، وهو أحد المقيمين في المخيم، للأناضول، إن الناس يموتون بسبب الجوع في المخيم، مناشدا الأمم المتحدة والمؤسسات الإغاثية مساعدتهم.
وأشار إلى أن الأطفال أصبحوا يبحثون عن الطعام في النفايات من شدة الجوع.
بدورها دعت الإدارة المدنية في المخيم، عبر بيان، السلطات الأردنية إلى تقديم المساعدات لسكان الركبان الذين لا يوجد لديهم شيء يأكلونه سوى أوراق الشجر.
وبين الخيم العشوائية في بادية قاحلة، يحاصر نظام الأسد المخيم وسكانه الذين جاؤوا من مدن سورية مختلفة هربا من قصفه ومن إرهاب تنظيم “داعش”.
وفي وقت سابق، عبر جان إيغيلاند، مستشار المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي مستورا، في 25 سبتمبر/ أيلول الماضي، عن “قلقه العميق” بسبب عدم السماح بدخول المساعدات إلى المخيم، والوضع الإنساني فيه.