سلاح الأسد يعود إلى الواجهة.. إسرائيل تلقي براميل متفجرة على غزة (فيديو)مجلس الشعب يصوّت على ملاحقة “قائد كتائب البعث” ورجل أعمال مُقرب من أسماء الأسد!محكمة تركية تقرر توقيف إسرائيلي بتهمة الاتجار بأعضاء اللاجئين السوريينمنسقو الاستجابة: البطالة تتجاوز 88% شمال غرب سوريا و4.4 مليون بحاجة للمساعداتهل يلتقي أردوغان والأسد في قمة بريكس؟شاهد | عناصر حركة نور الدين الزنكي يستعدون لاستعادة مناطقهم في حلبقائد جيش العزة جميل الصالح يوجه رسالة إلى روسيا: لن ترهبوناالميليشيات الإيرانية في البوكمال تستقبل عائلات عناصر حزب الله النازحين من جنوب لبنانالقبض على 12 شخصاً بتهمة ترويج وتعاطي المخدرات في مدينة الباب وريفها (صور)تركيا تنفي وجود اتفاق مع ألمانيا بشأن قبول لاجئين من دول ثالثةحزب الله يسحب قواته من ريف دمشق وسط غموض حول الأسبابوثيقة خطيرة تكشف مخططاً كيميائياً لنظام الأسد في إدلب بالتزامن مع أستانةمجزرتان في غزة.. 106 شهيداً خلال 24 ساعةكم بلغ عدد العائدين من لبنان إلى سوريا؟شاهد | بعد 36 عاماً من الانتظار ورغم بلوغه 66 عاماً.. رجل في دير الزور يُرزق بتوأم

سلاح الأسد يعود إلى الواجهة.. إسرائيل تلقي براميل متفجرة على غزة (فيديو)

في تصعيد جديد لعملياتها العسكرية على قطاع غزة، استخدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي لأول مرة براميل متفجرة ألقتها من الجو على الأحياء السكنية شمال قطاع غزة، ما أسفر عن دمار واسع النطاق واهتزازات أرضية عنيفة.

ويظهر استخدام البراميل المتفجرة التشابه الواضح بين تكتيكات الجيش الإسرائيلي والنظام السوري، إذ ارتبط استخدام هذه البراميل بتدمير واسع النطاق واستهداف المدنيين بشكل عشوائي، مما أعاد أذهان رواد التواصل التواصل إلى مشاهد المعاناة والدمار التي عاشها السوريون، والتي تتكرر الآن في غزة.

تكرار لتكتيكات الأسد
والبراميل المتفجرة، وهي سلاح بدائي الصنع رخيص التكلفة وشديد الفتك، كانت إحدى أبرز الأسلحة التي استخدمها النظام السوري في مواجهة الثورة الشعبية التي اندلعت ضده.

ورغم المطالبات الدولية بتحريمه نظراً لتأثيراته العشوائية والمدمرة على المدنيين، ها هو السلاح يعود إلى الساحة مجدداً. ولمت هذه المرة في غزة، إذ ألقت طائرات الاحتلال الإسرائيلي براميل متفجرة على أحياء جباليا السكنية شمال القطاع، وهو ما يعد سابقة في الحرب حرب إسرائيل ضد الفلسطينين في غزة.

وتشترك البراميل المتفجرة التي استخدمها النظام السوري وتلك التي استخدمتها إسرائيل في أنها تحتوي على مواد متفجرة شديدة التدمير، مثل “تي إن تي”، ومواد أخرى تزيد من قوة الانفجار واندلاع الحرائق، مثل المسامير وقطع الخردة، بهدف تحقيق أقصى قدر من الضرر المادي والإنساني، إذ تستخدم هذه الأسلحة بشكل عشوائي على المناطق السكنية المكتظة، ما يؤدي إلى دمار واسع وضحايا كثر من المدنيين.

واعتمد النظام السوري على هذه الأسلحة العشوائية لفرض السيطرة على المناطق المعارضة، معتبراً أنها توفر له وسيلة غير مكلفة لتدمير مساحات واسعة من المدن، وخلق حالة من الذعر بين السكان المحليين، وبالمثل، تسعى إسرائيل من خلال استخدامها للبراميل المتفجرة إلى تحقيق أهداف مشابهة، حيث تقوم بتدمير البنية التحتية للمناطق السكنية في غزة، وتهجير المدنيين، ما يخدم في نهاية المطاف خططها لفرض السيطرة على المناطق المستهدفة.

الدعم الدولي
ولا يخفى على أحد أن النظام السوري تمكن من استخدام البراميل المتفجرة وغيرها من الأسلحة العشوائية بفضل الدعم الروسي، وهو ما ساعده على تجاهل الانتقادات الدولية والمطالبات بوقف استخدام هذه الأسلحة المحرمة.

وعلى نفس النهج، تستمر إسرائيل في استخدام القوة المفرطة ضد الفلسطينيين بفضل الدعم الواسع الذي تتلقاه من الولايات المتحدة الأمريكية، ما يمنحها حرية التصرف دون خوف من العواقب الدولية.

ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، والذي أودى بحياة عشرات الآلاف من الفلسطينيين، تتوالى التقارير عن استخدام الاحتلال لأسلحة غير تقليدية وأساليب قمعية عنيفة تستهدف المدنيين بالدرجة الأولى، فكما هو الحال في سوريا، يتم استخدام البراميل المتفجرة لفرض واقع جديد على الأرض، وتحقيق أهداف سياسية وعسكرية على حساب أرواح الأبرياء.

زر الذهاب إلى الأعلى